عاد الفنان نعمان الحلو، إلى الساحة الفنية، بأغنية جديدة تحت عنوان "جواهر ..غدا تفتح الحدود"، وأطلت هذه الأغنية على الجمهور المغربي والجزائري عبر منصة اليوتوب، حيث تطرقت لتيمة الحب بين عاشقين حالت بينهما قضية إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر. في أغنية "جواهر .. غدا تفتح الحدود" يحكي نعمان لحلو، معاناة عاشقين جمع بينهما الحب وفرقتهما الحدود المغلقة بين البلدين، حيث يتطلعان للوصال بفتح وشيك للحدود ويتعانقان ويتوجان حبهما. وأغنية "جواهر" من شعر سعيد متوكل، وألحان نعمان لحلو، وتوزيع و تنفيذ يونس الخزان، فيما أشرف الفنان عبد اللطيف العيادي على تصميم اللوحات التشيكيلية للفيديو كليب. وفي سيق الأغنية قال الفنان نعمان لحلو، في تقديمه للأغنية، إن " جواهر " صدى لنبض الناس وانتصار لسلطة المثقف والحب والمحبة وانعكاس صادق لأحلام شعبين يتقاسمان الأفراح و الأتراح و يدركان قيمة التكثل في مواجهة التحديات". وأضاف لحلو أن " لغة الحب أقوى وأن نبض الشعوب سينتصر لأن منطق التاريخ و امتداد الجغرافيا و وحدة الدين و اللغة كلها عوامل ستهزم الحقد المستتر". وأشار الفنان المغربي إلى أن الوصال استهوى الأجيال على امتداد التاريخ فلم يكن للحدود معنى بين الأجداد، الذين انصهروا و تصاهروا و رسخوا لعمق وجداني لطالما تكلل بالأبناء و الأحفاد (جزائريون من أم مغربية ؛ و مغاربة من أم جزائرية)؛ و قرابة الدم تمت كتابتها بمداد من الأخوة و الوداد. وتابع أن المصير والرهان واحد وأن الإصرار على ترسيم المستقبل بعقول مظلمة متحجرة لم يعد مبررا، لأن النور والحب أقوى. والفنان نعمان لحلو، الذي ازداد بمدينة فاس سنة 1965، ملحن ومؤلف وباحث موسيقي ومحاضر، يصنف ضمن قائمة الفنانين الذين كرسوا مسارهم الفني لتقديم صورة زاهية عن المغرب، بجماله الطبيعي والمعماري وتقاليده العريقة. وكانت أول أعماله بعد عودته من عدد من التجارب الفنية بالخارج، قادته على الخصوص إلى كل من الولاياتالمتحدة ومصر، أغنية "جبال الأطلس" التي أداها مع الفنانة لطيفة رأفت، تلتها العديد من الأعمال والألحان الناجحة، من أبرزها "المدينة القديمة" و"شفشاون" و"الماء" و"رحمة"، و"قوارب الهجرة السرية" والكثير من الأغاني العاطفية.