قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إن إسبانيا بمثابة حليف استراتيجي للمغرب، وأن بلاده ستدافع عن المصالح المشتركة للبلدين في الاتحاد الأوروبي، جاء هذا الكلام بعد أن عرفت العلاقات الثنائية تراجعا بسبب استقبال اسبانيا المدعو ابراهيم غالي بجواز مزور في اراضيها للاستشفاء مبررة ذلك بدواعي انسانية بحتة. يقول سانشيز "ليس هناك حليف في الاتحاد الأوروبي أفضل من إسبانيا للدفاع عن المصالح الاستراتيجية. وأضاف سانشيز في تصريحاته إن إسبانيا تتطلع إلى إعادة بناء علاقتها مع المغرب طالما أنها تقوم على "الثقة واحترام حدود أوروبا". في حين موقف المغرب واضح من استقبال بنبطوش زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر، ويطالب المغرب القضاء الإسباني أن يتحلى باستقلاليته لتحقيق العدالة وإنصاف ضحايا المعني بالأمر عن طريق محاكمة عادلة لهذا المجرم. إن الخلاف بين المغرب وإسبانيا أدى إلى تعليق التعاون الأمني مما سبب تدفق المهاجرين نحو الثغر المحتل بشمال المغرب سبتة حيث وصل أكثر من 8000 مهاجر في ظرف يومين. وصرحت السلطات الإسبانية انه تم إرجاع معظم البالغين فيما احتفظت بالقاصرين إلى حين النظر في وضعيتهم. وينتشر في شوارع سبتةالمحتلة العديد من القاصرين على خلاف الرواية الاسبانبة التي تقول أنه تم إيواؤهم في مراكز تديرها السلطات المحلية التي لا زالت تدرس كل حالة لتقرر ما إذا كانت ستعيدهم إلى المغرب أم انها ستحتفظ بهم.