قرر وكيل الملك بابتدائية إنزكان، زوال السبت 17 أبريل الجاري ، إيداع 18 شخصا بسجن أيت ملول، وتحويل قاصرين لمركز حماية الطفولة، وذلك عقب تورطهم في أعمال شغب، ورشق دوريات تابعة للأمن الوطني والقوات المساعدة، وإضرام النار في الطريق العام في إطارات مطاطية، ليلة أول وثاني أيام رمضان الجاري. و علم "المغرب 24" من مصادر أمنية، بأن مجموع الأشخاص الذين تم توقيفهم في أعمال الشغب، بلغ 61 شخصا، ينحدرون من حي تراست بمدينة انزكان، ومدينة الدشيرة الجهادية، وخمسة منهم من مدينة أيت ملول. وأضافت مصادرنا، بأن الموقوفين تم وضعهم جميعا تحت تدابير الحراسة النظرية، منذ لحظة توقيفهم، وتم الاستماع إليهم في محضر رسمي، وسيتم تقديمهم عبر دفعات أمام وكيل الملك بابتدائية إنزكان. تجدر الإشارة إلى أن السلطت المحلية والأمنية والقوات المساعدة، جندت كافة قواها بكل من إنزكان، وأيت ملول، والدشيرة الجهادية، لفرض قرار الحجر الصحي التام الذي فرضته الحكومة، ومنع التنقل ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى حدود السادسة صباحا، غير أن شبابا أغلبهم قاصرين، خرجوا في مسيرات واحتجاجات، بحي تراست في اليوم الأول من رمضان، وانتقلت العدوى إلى مدينتي الدشيرة الجهادية وأيت ملول في اليوم الثاني، مما حدا بالقوات العمومية، تكثيف حملاتها التمشيطية، ومنع التجمعات، مما أسفر على جملة من التوقيفات في صفوف المخالفين.