ما إن أوشك العالم على أن يتنفس الصعداء، نهاية 2020، عقب طرح أكثر من لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، حتى توالت "أنباء غير سارة" عن رصد سلالات جديدة من العدوى، وسط مخاوف من أن تكون أشد انتقالا وفتكا، أو أن اللقاحات التي جرى تطويرها لن تظل ناجعة في الوقاية. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pلكن هذه a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AA&contentId=1413933"الطفرات/a التي شهدها فيروس كورونا المستجد لم تكن أمرًا مفاجئا، بالنسبة إلى العلماء،، بل إنه كان مرتقبا، لكن الباحثين لم يستكينوا فواصلوا مساعيهم لفهم الفيروس على نحو أفضل وكيف تتوالى هذه الطفرات./p pوخلال الأسابيع الماضية، جرى التحذير من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&contentId=1413933"سلالات/a فيروس تحملُ طفرت صغيرة للغاية، لكنها قد تجعل اللقاحات أقل نجاعة، وهو ما يعني إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لبعض الشيء، بينما تتطلع بلدان العالم إلى انفراج قريب، لأجل إعادة إنعاش الاقتصاد وإعادة الحياة إلى طبيعتها السابقة، قدر الإمكان./p pلكن هذه التغييرات الجينية التي تحصل في الفيروس ليست الوحيدة التي تثير خشية العلماء، بل ثمة أمرٌ آخر لا يقل خطورة، ويحصل تحديدا عندما يتكاثر ويقومُ بإنتاج نسخ من نفسه./p pوبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3+%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF&contentId=1413933"فيروس كورونا المستجد/a يميلُ بشكل ملحوظ إلى خلط أجزاء كثيرة وهائلة مما يعرف بالشريط الوراثي "الجينوم" عندما يقوم بنسخ نفسه./p pوفي حالة الطفرات الصغيرة، تشهدُ عملية نسخ الفيروس لنفسه، أخطاء بسيطة، على غرار ما قد يحصل عندما تنقلُ نصا من هنا إلى هناك، فتقعُ بعض الأخطاء اللغوية في جملة ما، لكن ثمة ظاهرة أخرى أشد تعقيدا./p pوهذه الظاهرة الأشد تعقيدا في عملية نسخ الفيروس لنفسه تعرف ب"إعادة الربط"، وهي بمثابة خطأ كبير في عملية "النسخ واللصق"، ويشبه الباحثون هذا التحول، بما يشبه إحداثَ تغيير تام في النصف الثاني من الجملة./p pويقول باحثون إن هذه الظاهرة تتيح للفيروس أن يتحول بشكل خطير، لكن هذا الأمر قد يكون مفيدا أيضا للعلم، مع مرور الوقت، من خلال المساعدة على تطوير أدوية تكبحُ العدوى وتكبح مساراتها في الجسم./p pstrongخطرٌ قائم/strong/p pويرى الباحث والأستاذ في علم الجينات التطورية بجامعة يوتا الأميركية، نيلز إيلدي، أن حصول هذه الظاهرة أي "إعادة الربط" أمر محسوم، بالنسبة إليه، وليس محل جدل على الإطلاق./p pونبه الأكاديمي الأميركي إلى عدم إيلاء اهتمام كاف لهذه الظاهرة، علما بأنها قد على صلة بالنقاش الذي يجري اليوم حول خطورة الطفرات الجديدة./p pوفي حالة الطفرات التي سمع عنها الناس بشكل كبير، مثل سلالة " B.1.351" التي جرى رصدها أول مرة في جنوب إفريقيا، حصل تغيير في حرف واحد فقط من أصل متوالية جينية طويلة أو ما يعرف بالحمض النووي الريبوزي./p pوحصل هذا الخطأ المحدود لأن الفيروس لديه نظام صارم وقوي في تعقب الأخطاء عندما يتعلق الأمر بالتدقيق في شيفرة الحمض النووي الريبوزي، وهذه الطفرات لا تحصل بشكل كبير./p pأما ظاهرة "إعادة الربط" التي أشير إليها سابقا، فتحصل بشكل أكثر شيوعا./p pولتبين ما يحصل، قام باحثون من المركز الطبي في جامعة فاندبرلت الأميركية، بدراسة كيفية حصول التكاثر في ثلاثة من الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة كورونا، ومن بينها فيروس "سارس كوف 2" الذي يسبب مرض "كوفيد 19"./p pوكشفت النتائج عن حصول تغييرات كثيرة، وهو ما يعزز احتمال ظهور سلالات أكثر إيذاءً للجسم، وفي السلالة التي ظهرت ببريطانيا، مثلا، لاحظ الباحثون وجود نحو عشر طفرات ظهرت بشكل مفاجئ./p pوإزاء هذه الطفرات المتلاحقة، تساءل باحثون حول ما إذا كان من الممكن أن يصاب الإنسان بسلالتين اثنتين في الوقت نفسه، وهو أمرٌ يرجحُ أنه نادر لكنه قابلٌ للحدوث، بحسب باحثة بريطانية./psna relatedids="1413903" reftype="articleGroup"/sna pوتقول كاثرينا ليتغو، وهي باحثة في علم الأوبئة التطوري في معهد أوكسفورد للبيانات، أنه في حالة كورونا وطفراتها، "ما تعلمناه هو أنه حتى الأحداث النادرة يكون لها تأثير كبير"/p pومن خطورة هذه الظاهرة، أي ما يعرف ب"إعادة الربط"، أنها تسمح لفيروسين مختلفين من عائلة كورونا، لكنهما من المجموعة التصنيفية نفسها، بأن يتبادلا الجينات فيما بينهما، وهو ما يعني مزيدا من العرقلة لمساعي الخروج من نفق كورونا./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1412043"/sna/p" لكن هذه الطفرات التي شهدها فيروس كورونا المستجد لم تكن أمرًا مفاجئا، بالنسبة إلى العلماء،، بل إنه كان مرتقبا، لكن الباحثين لم يستكينوا فواصلوا مساعيهم لفهم الفيروس على نحو أفضل وكيف تتوالى هذه الطفرات. وخلال الأسابيع الماضية، جرى التحذير من سلالات فيروس تحملُ طفرت صغيرة للغاية، لكنها قد تجعل اللقاحات أقل نجاعة، وهو ما يعني إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لبعض الشيء، بينما تتطلع بلدان العالم إلى انفراج قريب، لأجل إعادة إنعاش الاقتصاد وإعادة الحياة إلى طبيعتها السابقة، قدر الإمكان. لكن هذه التغييرات الجينية التي تحصل في الفيروس ليست الوحيدة التي تثير خشية العلماء، بل ثمة أمرٌ آخر لا يقل خطورة، ويحصل تحديدا عندما يتكاثر ويقومُ بإنتاج نسخ من نفسه. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن كورونا يميلُ بشكل ملحوظ إلى خلط أجزاء كثيرة وهائلة مما يعرف بالشريط الوراثي "الجينوم" عندما يقوم بنسخ نفسه. وفي حالة الطفرات الصغيرة، تشهدُ عملية نسخ الفيروس لنفسه، أخطاء بسيطة، على غرار ما قد يحصل عندما تنقلُ نصا من هنا إلى هناك، فتقعُ بعض الأخطاء اللغوية في جملة ما، لكن ثمة ظاهرة أخرى أشد تعقيدا. وهذه الظاهرة الأشد تعقيدا في عملية نسخ الفيروس لنفسه تعرف ب"إعادة الربط"، وهي بمثابة خطأ كبير في عملية "النسخ واللصق"، ويشبه الباحثون هذا التحول، بما يشبه إحداثَ تغيير تام في النصف الثاني من الجملة. ويقول باحثون إن هذه الظاهرة تتيح للفيروس أن يتحول بشكل خطير، لكن هذا الأمر قد يكون مفيدا أيضا للعلم، مع مرور الوقت، من خلال المساعدة على تطوير أدوية تكبحُ العدوى وتكبح مساراتها في الجسم. خطرٌ قائم ويرى الباحث والأستاذ في علم الجينات التطورية بجامعة يوتا الأميركية، نيلز إيلدي، أن حصول هذه الظاهرة أي "إعادة الربط" أمر محسوم، بالنسبة إليه، وليس محل جدل على الإطلاق. ونبه الأكاديمي الأميركي إلى عدم إيلاء اهتمام كاف لهذه الظاهرة، علما بأنها قد على صلة بالنقاش الذي يجري اليوم حول خطورة الطفرات الجديدة. وفي حالة الطفرات التي سمع عنها الناس بشكل كبير، مثل سلالة " B.1.351″ التي جرى رصدها أول مرة في جنوب إفريقيا، حصل تغيير في حرف واحد فقط من أصل متوالية جينية طويلة أو ما يعرف بالحمض النووي الريبوزي. وحصل هذا الخطأ المحدود لأن الفيروس لديه نظام صارم وقوي في تعقب الأخطاء عندما يتعلق الأمر بالتدقيق في شيفرة الحمض النووي الريبوزي، وهذه الطفرات لا تحصل بشكل كبير. أما ظاهرة "إعادة الربط" التي أشير إليها سابقا، فتحصل بشكل أكثر شيوعا. ولتبين ما يحصل، قام باحثون من المركز الطبي في جامعة فاندبرلت الأميركية، بدراسة كيفية حصول التكاثر في ثلاثة من الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة كورونا، ومن بينها فيروس "سارس كوف 2" الذي يسبب مرض "كوفيد 19". وكشفت النتائج عن حصول تغييرات كثيرة، وهو ما يعزز احتمال ظهور سلالات أكثر إيذاءً للجسم، وفي السلالة التي ظهرت ببريطانيا، مثلا، لاحظ الباحثون وجود نحو عشر طفرات ظهرت بشكل مفاجئ. وإزاء هذه الطفرات المتلاحقة، تساءل باحثون حول ما إذا كان من الممكن أن يصاب الإنسان بسلالتين اثنتين في الوقت نفسه، وهو أمرٌ يرجحُ أنه نادر لكنه قابلٌ للحدوث، بحسب باحثة بريطانية. وتقول كاثرينا ليتغو، وهي باحثة في علم الأوبئة التطوري في معهد أوكسفورد للبيانات، أنه في حالة كورونا وطفراتها، "ما تعلمناه هو أنه حتى الأحداث النادرة يكون لها تأثير كبير" ومن خطورة هذه الظاهرة، أي ما يعرف ب"إعادة الربط"، أنها تسمح لفيروسين مختلفين من عائلة كورونا، لكنهما من المجموعة التصنيفية نفسها، بأن يتبادلا الجينات فيما بينهما، وهو ما يعني مزيدا من العرقلة لمساعي الخروج من نفق كورونا.