عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، إلى بلاده قادما من رحلة علاجية بألمانيا، استمرت أكثر من شهرين إثر إصابته بفيروس كورونا. وبث التلفزيون الجزائري الحكومي كلمة مختصرة لتبون بحضور كبار المسؤولين، أبرزهم قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد. وأعرب تبون عن سعادته بعودته إلى بلاده، وأكد أنه « لم يتبق إلا القليل لشفاءه بشكل كامل »، وتمنى أن يكون عام 2021 أحسن من 2020. وقال تبون: « البعد عن الوطن صعب جدا، وهو التراكم الذي زاد من صعوبة الأمور »، وتمنى أن يكون عام 2021 أحسن على بلاده من 2020 التي تقارب على انتهائها. كما أثنى الرئيس تبون على الدور الذي يقوم به الجيش الجزائري في حماية البلاد. وتنتظر الرئيس الجزائري بعد عودته عدة ملفات عاجلة، أبرزها التوقيع على الدستور الجديد والموازنة العامة ل2021، وكذا الشروع في مناقشة قانون الانتخاب الجديد، في انتظار إعلانه حل البرلمان والمجالس المحلية والدعوة لانتخابات تشريعية ومحلية مسبقة. وهذا الظهور هو الثاني للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ نقله إلى ألمانيا في 24 أكتوبر عقب إصابته بفيروس كورونا.