بات بايدن يتقدم على ترامب في ولاية جورجيا ب1016 صوتا بعد فرز 99% من الأصوات، رغم أن عمليات الفرز ما زالت مستمرة، وفق أسوشيتد برس. وإذا تمكن بايدن -الذي حظي حتى الآن ب264 صوتا في المجمع الانتخابي- من الحصول على أصوات هذه الولاية التي تمثل 16 صوتا، فسيحرم ترامب من فرصة الوصول إلى 270 صوتا اللازمة له للفوز بولاية ثانية. وكان الرئيس الأميركي جدّد الاتهامات بحصول عمليات تزوير من دون أن يقدم أي دليل عليها. وقال أمام الصحفيين في البيت الأبيض "إذا أحصيت الأصوات القانونية أفوز بسهولة. إذا أحصيت الأصوات غير القانونية يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا". وتعهد ترامب بمواصلة معاركه القانونية، وقال -في بيان أصدره البيت الأبيض- "سنواصل هذه العملية من خلال كل زاوية قانونية ممكنة لضمان ثقة الشعب الأميركي في حكومتنا. لن أتخلى مطلقا عن الكفاح من أجلكم ومن أجل أمتنا". وقال الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر، إنه مع هجوم الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين -حسب تعبيره- على مجلس الشيوخ الجمهوري، تصبح الرئاسة أكثر أهمية. وأكد فريق حملته الجمعة أن الانتخابات الرئاسية "لم تنته بعد"، مشيرا إلى أن "التقديرات الخاطئة التي تعلن فوز جو بايدن تستند إلى نتائج بعيدة عن أن تكون نهائية في 4 ولايات". واعتبر مات مورغان المستشار العام لحملة الرئيس ترامب -في بيان- أن عمليات التصويت في ولايات جورجيا ونيفادا وبنسلفانيا شابتها كلها مخالفات، وأن ترامب سينتصر في النهاية في أريزونا. وجاء البيان بعدما تجاوز بايدن الرئيس الجمهوري متقدما عليه في ولاية بنسلفانيا، مما يجعله في موقع للفوز بأصوات 20 من أعضاء المجمع الانتخابي. وعلى صفحة في موقع فيسبوك انطلقت حملة "أوقفوا السرقة" حيث يروج مؤيدو ترامب لنظرية أن الديمقراطيين يريدون "سرقة الانتخابات" الرئاسية عبر عمليات تزوير واسعة. وانتشرت هذه الشائعات بسرعة هائلة منذ 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عندما أطلق الرئيس ترامب من جديد فكرة محاولة الديمقراطيين "سرقة الانتخابات" وذلك عبر حسابه على تويتر الذي يتابعه 88 مليون شخص.