بعد مرور ثلاثة أيام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ما زال الأمريكيون، والعالم أجمع، يترقبون معرفة هوية ساكن البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة، حيث لم يحصل أي من المرشحين، سواء الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أو المرشح الديمقراطي جو بايدن، على 270 صوتا الضرورية من المجمع الانتخابي، لكن يبدو أن كفة هذا السباق المحموم تميل أكثر فأكثر لصالح بايدن. وفي ما يلي آخر المستجدات حتى صباح اليوم الجمعة: - كل الأنظار مصوبة إلى الولايات التي تمثل ساحات معركة للمرشحين والتي ستحدد مصير هذه الانتخابات، ويتعلق الأمر بأريزونا (11 صوتا -التي تشير عدد من وسائل الإعلام إلى فوز المرشح الديمقراطي بأصواتها)، وبنسلفانيا (20 صوتا)، ونيفادا (6 أصوات)، وجورجيا (16 صوتا). - بدأ بايدن اليوم ب264 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 214 لترامب، وهو ما يدل على أن ترامب مطالب بالفوز في إحدى هذه الولايات الأربع الحاسمة: بنسلفانيا، ونيفادا، وكارولينا الشمالية، وجورجيا. - نائب الرئيس السابق جو بايدن يعزز تقدمه ويقترب من الفوز بالرئاسة، مع امتياز على ترامب في بنسلفانيا وجورجيا. - بدون ال 20 صوتا التي تمنحها ولاية بنسلفانيا، لا يملك ترامب أي حظ للفوز بولاية جديدة. - بايدن تجاوز ترامب في جورجيا أيضا، فيما تستمر عملية الفرز، ويتقدم أيضا في أريزونا ونيفادا. - بدأ بايدن يظهر بمظهر القائد الجديد الذي يستعد لاستلام مهام رئيس الدولة، بعد أن التقى أمس الخميس بمستشاريه في الاقتصاد والصحة لمتابعة وضعية جائحة كورونا، حيث يشهد البلد موجة مقلقة بأرقام قياسية جديدة للعدوى تجاوزت 120 ألفا في 24 ساعة الأخيرة. - تم قبول طعن قانوني تقدم به ترامب في ولاية بنسلفانيا، يقضي بالسماح لمراقبيه في الانتخابات بملاحظة عملية الفرز على بعد أمتار فقط من الصناديق، فيما خسر طعنه في ولايتي ميشيغان وجورجيا. - يواصل الرئيس المنتهية ولايته اتهاماته بالتزوير ويطالب بوقف فرز بطائق التصويت عبر البريد التي يبدو أنها ستحسم السباق نحو الرئاسة. - ترامب يقلص الفارق عن بايدن في أريزونا مع استمرار فرز الأصوات. - جميع وسائل الإعلام تتوقع أن يكون يوم الجمعة هو الأخير في الانتخابات، مع فرز جميع الأصوات. - أكد دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه الفائز بالانتخابات الأمريكية في حالة تم احتساب "الأصوات القانونية" فقط، متهما الديمقراطيين بمحاولة "سرقة الانتخابات". وأعلن ترامب خلال كلمة له بالبيت الأبيض أمام الصحافة أنه "إذا تم فرز الأصوات القانونية، سأفوز بسهولة"، مضيفا أنه "إذا تم فرز الأصوات غير القانونية، فإنهم سيحاولون سرقة الانتخابات". - خلال ظهور مقتضب أمام الصحفيين أعلن بايدن، من جهته، أنه يظل مقتنعا بأنه سيفوز في النهاية، لكن لن يعلن الفوز. وأعلن أن الديقراطية تخضع للتشويش في بعض الأحيان، مضيفا أن ذلك "يتطلب أيضا التحلي بقليل من الصبر، وهذا الصبر يكافأ اليوم اليوم بنظام حكم يتطلع إليه العالم مند أكثر من 240 سنة. - حسب وسائل الاعلام، سيحتفظ الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس النواب بالكونغرس، لكنهم سيخسرون بعض المقاعد مقارنة بالانتخابات النصفية سنة 2018. وحسب توقعات وسائل الاعلام سيفوز الديمقراطيون ب226 مقعدا، فيما سينال الجمهوريون 209. - في مجلس الشيوخ يسير الجمهوريون نحو الاحتفاظ بأغلبيتهم، لكن يجب انتظار نهاية عملية فرز الأصوات بجورجيا حيث لازال التنافس جاريا حول مقعدين. في هذه الولاية يجب أن يفوز المرشح على الأقل ب50 في المائة من الأصوات، وإلا يتم اللجوء لدور ثان في يناير. إلى حدود اللحظة، وفي السباقين معا، لم يحصل أي مرشح على 50 في المائة الضرورية للفوز. - في حالة إجراء دور ثان للظفر بمقعدين بمجلس الشيوخ بجورجيا، يجب على الديمقراطيين والجمهوريين انتظار يناير لمعرفة من سيبسط سيطرته على المجلس، إذ يحتاج الديمقراطيون للفوز بالمقعدين لانتزاع الأغلبية من الجمهوريين. - إذا حافظ الجمهوريون على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وإذا فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية، سيكون من الصعب عليه للغاية الوفاء بوعوده الانتخابية، لاسيما على مستوى تثبيت القضاة الفيدراليين وقضاة المحكمة العليا.