المغرب 24 : عبد الحق العبوبي شرعت السلطات المحلية بالمقاطعة الثانية في الصخيرات، وتحث الإشراف المباشر للقائد، معزز بأعوان السلطة والقوات المساعدة، في تحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين. وشملت هذه العلمية على وجه الخصوص شارع المسيرة، ومحيط مسجد المركز، والشارع الرئيسي الحسن الثاني. وفي الوقت الذي بادرت السلطات المحلية في تحرير شارع المسيرة من الباعة المتجولين الذين يعرقلون حركة السير، لم تنهج سلطات المقاطعة الأولى نهج نظيرتها في المقاطعة الثانية، حيث لازال جزء من الشارع التابع اداريا المقاطعة الأولى يعج بالباعة. ونوهت الساكنة بهذه الحملة، التي مكنت من إعادة الاعتبار للشارع، بعدما كان يعيش على وقع الفوضى العارمة والمتسببة في عرقلة حركة السير وإغلاق الطرقات واحتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين، على أن يتم تعميم هذه الحملة التي تهدف إلى القضاء على مختلف الظواهر السلبية المصاحبة لاحتلال الملك العام، لتشمل جميع شوارع المدينة. هذا ومن المنتظر أن تشكل هذه الحملة ضربة موجعة لبعض للوبي الفساد الذي كان يستفيد من فوضى احتلال الملك العمومي، وإبتزاز رجال السلطة والعمل على التشويش في بعض التدخلات اليومية لقائد المقاطعة غالبا ما تكون في إطارها القانوني تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية والوضعية الوبائية الذي تعيشها بلادنا وتأتي هذه الحملة في إطار الدورية التي كان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد وجهها إلى ولاة وعمال الأقاليم، وتنص على ضرورة تحرير الملك العمومي من العربات المجرورة و"الفراشة".