خرجت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في مقال لها، نهاية الأسبوع الجاري، لترجح أن المغرب بات من المرشحين ليكون الدولة العربية المقبلة، التي توقع اتفاقا مع إسرائيل. الصحيفة ذاتها نقلت آراء شخصيات، قالت إنها أمريكية، تقايض بين قضية الوحدة الترابية للمغرب، وتوقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الرأي، الذي قالت إنه تم تداوله في قنوات عبرية أخرى. وليست المرة الأولى، التي تخرج فيها وسائل إعلام إسرائيلية للحديث عن اتفاق محتمل بين المغرب، وإسرائيل بوساطة أمريكية، فقد تم الترويج للأطروحة ذاتها، قبل أشهر، بالتزامن مع جولة مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، للترويج لصفقة القرن، وهي الجولة، التي كانت قد حملته إلى المغرب.