علم "المغرب 24" من مصادر مطلعة أن مجموعة من محلات بيع التبغ بعدة مدن مغربية (الدارالبيضاء- مراكش- أكادير- الرباط-طنجة) ، يتاجرون في مادة المعسل المهرب. الخطير في هذه العملية، أن هذه المادة منتهية الصلاحية وهو ما يشكل خطرا على صحة المواطن مما بات لزاما على الأجهزة الأمنية و الجمارك والمصالح المختصة والتي لها علاقة بالمستهلك من التحرك للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المغاربة. فأمام إغلاق مقاهي الشيشة بسبب الحجر الصحي ، و تزايد الطلب على "النرجيلة"، كان على أصحاب محلات بيع التبغ ، إيجاد طرق ذكية لتوفير أكبر عدد ممكن من مادة "المعسل" المنتوج المتعدد النكهات المستعمل في "الشيشا"، ولأنها سلعة تدر الكثير من الأموال، فكان الحل التهريب. واستغرب مواطنون، من كيفية ترويج هاته المواد داخل محلات بيع التبغ المرخصة ، دون تحرك الجهات المسؤولة إزاءها، وخاصة أن الاتجار في هاته المادة، وإدخالها لأي بلد يحتاج الكثير من الإجراءات، وبالتالي إدخالها وبتلك الكميات إلى المغرب، من المفترض أن يحرك الجهات المسؤولة، من أجل التحقيق في مصدر تلك المنتجات التي باتت أكثر السلع ترويجا في المغرب، شأنها شأن التبغ والكحول والمخدرات.