فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الثلاثاء، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 67 على تعريض زوجته التي تبلغ بدورها 67 سنة من العمر، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته عن طريق الانتحار. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام الزوج بتعريض زوجته لطعنات خطيرة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير داخل منزل الزوجية بحي ظهر الخميس بفاس، لأسباب ودوافع تجري حاليا الأبحاث والتحريات من أجل تحديدها، وذلك قبل أن يعمد إلى وضع حد لحياته شنقا داخل نفس المنزل. وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الزوجة الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تتواصل الأبحاث التمهيدية لتحديد كافة الظروف المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ودوافعها الحقيقية.