بات تفشي فيروس كورونا في مناطق واسعة من الصين وما أعقبه من قرار للاتحاد الصيني لكرة القدم بتجميد النشاط الكروي في البلاد لأجل غير مسمى، يهدد مستقبل الدولي المغربي أيوب الكعبي مع فريقه هيبي فورتشن الصيني هذا الموسم. وكشفت تقارير إعلامية أن المحترفين الأجانب ومن بينهم الكعبي، طالبوا إدارة النادي بمنحهم إجازة تمكنهم من العودة إلى بلدانهم بسبب المخاوف من إصابتهم بفيروس “كورونا”، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، بعدما قامت إدارة النادي بنقل معسكرها التدريبي من الصين إلى جزيرة “أوكيناوا” اليابانية، استعدادا لمنافسات الدوري الصيني الذي كان من المقرر انطلاقه في 22 فبراير الجاري. وذكرت المصادر، أن نادي هيبي وضع اللاعب المغربي أمام خيارين، إما البقاء أو الرحيل دون المطالبة بمستحقاته المالية التي تقدر بمليار و500 مليون، خاصة بعد فشل صفقة انتقاله خلال الميركاتو الشتوي على سبيل الإعارة إلى صفوف الاتحاد السعودي. وأضافت المصادر ذاتها أن الكعبي أصبح مهددا بعدم خوض أي مباراة هذا الموسم، ما يفرض عليه البحث عن تجربة أُخرى خارج الصين من أجل مواصلة في مسيرته الكروية. وكان الكعبي قد عاد مؤخرا إلى هيبي فورتشون الصيني، بعد انتهاء فترة إعارته إلى فريق الوداد الرياضي.