أصدر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم الخميس 30 يناير الجاري، قرارات إدارية تقضي بتعيين مجموعة من الأطر الشابة التي أظهرت كفاءة مهنية وتمرسا وظيفيا عاليا على رأس مصالح وفرق أمنية على الصعيدين الجهوي والمركزي. وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق تنفيذ الإستراتيجية الأمنية الرامية لإرساء التداول على مناصب المسؤولية على أساس الاستحقاق والكفاءة، فضلا عن اعتماد حركية داخلية منتظمة في صفوف الموارد البشرية المكلفة بتدبير المصالح والفرق العملياتية والميدانية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وشملت هذه التعيينات اختيار رؤساء جدد للمناطق الإقليمية للأمن بكل من مدن الرحمة بالدارالبيضاء، ووزان والحاجب، وسيدي يوسف بن علي بمراكش ومكناس المدينة، فضلا عن تعيين نائب لرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي قاسم، كما شملت هذه الحركة أيضا تعيين عدد من رؤساء الدوائر بكل من مدن القنيطرةوالدارالبيضاءوالرباط، من بينهم إطار شرطي نسوي من درجة عميد شرطة، تم تعيينها على رأس دائرة الشرطة “العرفان”، التابعة لنفوذ ولاية أمن الرباط. وفي سياق متصل، شملت هذه التعيينات تسمية رئيس جديد لفرقة الشرطة السياحية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، كما همت أيضا وضع أطر من شرطة الزي الرسمي على رأس الهيئات الحضرية بكل من المفوضية الخاصة بالبرلمان والمنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، وكذلك تعيين إطار أمني متمرس على رأس المفوضية الخاصة بأمن مطار أكادير المسيرة. أما على المستوى المركزي، فقد همت التعيينات الجديدة إحداث مصلحة إدارية جديدة بالمديرية المركزية للأمن العمومي، وتسمية إطار أمني على رأسها. وتأتي هذه التعيينات الجديدة في أعقاب تعيينات مماثلة شملت المستوى الأول من المسئولية، أي فئة المدراء المركزيين، وهي التعيينات التي تترجم سعي المديرية العامة للأمن الوطني لضخ دماء جديدة، من شأنها مواكبة نسق التحديث وعصرنة خدمات المرفق العام الشرطي، فضلا عن مواكبة التحديات التي تطرحها أشكال الجريمة والجنوح، وذلك في ظل تنامي الطلب العمومي على الأمن.