جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية التأكيد على الأهمية التي توليها لتعزيز علاقاتها “الطويلة الأمد” مع المغرب”، بوصفه “شريكا محوريا في مختلف المجالات”. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن المغرب رائد على المستوى الافريقيي و مخاطب هام في ملف السلام بالشرق الاوسط ومصدر للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط” فضلا عن كونه شريكا مهما في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز التسامح عبر العالم. وأضاف هذا المسؤول الكبير بوازرة الخارجية الأمريكية، في تصريح غداة الإعلان عن زيارة رسمية لرئيس الدبلوماسية الأمريكية مايكل بومبيو إلى المغرب مطلع دجنبر القادم، “أود أن استهل حديثي بالتأكيد على الأهمية التي نوليها لعلاقتنا الطويلة الأمد مع المغرب الذي كان أول بلد يعترف باستقلال الولاياتالمتحدة واحتضن أول بعثة دبلوماسية لنا بطنجة، كما أن المغرب شريك رئيسي لنا في جميع المجالات ورائد على مستوى القارة الافريقية ومخاطب هام في ملف السلام بالشرق الاوسط ومصدر للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط”. وأضاف: “نحن نقدر شراكتهم المستمرة، خاصة في إطار جهدنا المتعدد الأطراف لدحر داعش. ونثمن الجهود الموصولة التي يبذلها المغرب لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال إعطاء الأولوية لإدماج المرأة ضمن القوى النشيطة”.