كشف بوبكر سبيك ،الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،تفاصيل حصرية حول الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي، والتي كانت تضم 7 عناصر يحملون الجنسية المغربية. وقال سبيك، خلال استضافته في برنامج حديث مع الصحافة على القناة الثانية دوزيم، إن هذه الخلية كانت في مرحلة متقدمة من تنفيذ مخططها الإرهابي، مضيفا أن هذا المخطط جاء في إطار اصرار التنظيمات العالمية الإرهابية على استهداف المغرب، بسبب نجاح المملكة على الصعيد الدولي في محاربة المشاريع الإرهابية التخريبية. وكشف نفس المتحدث أن أعضاء الخلية ال 7 كانوا مرتبطين مع شخص أجنبي كان يدعهم لوجستيكيا وماديا، وهو ما مكنهم من الحصول على أسلحة أوتوماتيكية استقدمها من منطقة الساحل. وأوضح سبيك أنهم كانوا ينوون الإختباء في منطقة جبلية بعد تنفيذ عمليتهم الإرهابية وبث شريط فيديو يعلنون فيه تأسيس ولاية لداعش في المغرب الكبير. سبيك أكد أن مديرية مراقبة التراب الوطني وضعت بداية السنة الجاري خطة عملية جديدة، تستهدف التصدي للطرق الجديدة التي أصبحت تعتمد عليها الخلايا الإرهابية في المشاريع الإرهابية التي تستهدف المملكة، مضيفا أن الخلايا الإرهابية: “لم تعد تراهن على السيارات المفخخة أو العمليات الإنتحارية، بل أصبحت تعتمد على الذئاب المنفردة من خلال عمليات الدهس وكذا الإرهاب الكيماوي.” وأشار سبيك أن “التحول لمسناه في مجموعة من المحجوزات الخاصة بالخلية الإرهابية الأخيرة التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي. إن المعدات البحرية التي حجزها لدى هذه الخلية تُثبت على أن الخلية كانت لديها أهداف بحرية أو عائمة، وأهداف أخرى في البر، لأن الخلية كانت تتوفر على معدات كيماوية وأسلحة أوتوماتيكية.”