: متابعة وجه أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أسهم إنتقاداتهم ل »تيار المستقبل » داخل « البام »، والذي يقوده « القيادي بالحزب عبد اللطيف وهبي، معلنين تشبثهم بما أسموه » شرعية المؤسسات الحزبية بقيادة حكيم بن شماش الأمين العام للحزب. وأجمع أعضاء المكتبين السياسي والفيدرالي وبرلمانيو ومستشاريو البام بالجهة، وأعضاء المجلس الوطني للحزب، بالإضافة إلى أعضاء الأمانات الجهوية والإقليمية للحزب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، خلال اللقاء التواصلي الذي نظم تحت إشراف الأمانة العامة الجهوية للحزب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أمس الجمعة 13 شتنبر 2019، بمقر الأمانة العامة الإقليمية بتطوان، على ضرورة الدفاع عن مؤسسات الحزب من المنحرفين عنها، مجددين تأكيدهم على أن قناعة مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة لن تتزحزح رغم الإغراءات والتهديدات التي يتلقونها. ومن جانبه، اعتبر النائب البرلماني توفيق الميموني، أن اللقاء التواصلي لأعضاء المجلس الوطني بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، هو حق مكفول وفرصة للتحاور فيما بينهم والتشاور حول الوضعية الراهنة التي يعيشها الحزب، والخروج بأفكار وحلول للمضي قدما نحو غد أفضل للحزب. أما العربي المحرشي، رئيس المؤسسة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، فتطرق ل »للفوضى والتسيب » التي يقوم بها مجموعة من الخارجين عن الشرعية ودعوتهم لعقد مؤتمر عن طريق لجنة تحضيرية وهمية، معلنا تبرأ أعضاء المجلس الوطني من هذه الممارسات السابقة من نوعها التي تعتبر خطأ جسيما يستوجب من الحزب أخذ قرار التأديب في حقهم. وبدورها، دعت خديجة الكور، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالتوبة لمن غرر بهم بالترغيب والترهيب في الحضور إلى اللقاء التواصلي، معبرة عن ذلك بالقول » تبا لمن اعتبروا البام لقمة صائغة يمكن ابتلاعها بأشكال الترغيب والترهيب »، وزادت قائلة « إسمحوا لي أن أقول للذين قالوا بأن الدولة لم تعد تراهن على حزب الأصالة والمعاصرة، فأقول لكم البام دينامية سياسية جاءت مع دينامية العهد الجديد وصنعها الباميات والباميون، وهم عازمون على تحقيق مشروع الأصالة والمعاصرة في المحطات المقبلة ». وأوضحت الكور أن المنحرفين عن الشرعية كانت إرادتهم أن يجعلوا من الأمين العام دمية تخدم مصالحهم، وحين رفض بدأت معركتهم ضد الباميات والباميين أينما وجدوا، خاتمة بالقول: » لا لشرعنة الفوضى ودعششة ومافيزة السياسية لأن ذلك لا يشكل خطرا فقط على البام وحده بل يشكل خطرا على الوطن بأكمله » .