المغرب 24 : إسماعيل الطالب علي في واقعة اغتصاب جديدة، انفجرت نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، قضية إقدام طفل قاصر على الاعتداء جنسيا على ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات. “الأطفال المعتدى عليهم” هم شقيقين يدعيان عبد الصمد (5 سنوات) وسيف الدين (8 سنوات)، وطفل آخر يدعى زهير يبلغ من العمر 8 سنوات كذلك. وفي تفاصيل الواقعة، تحكي أم الطفل زهير ل”المغرب 24″، أنها ابنتها الصغيرة يوم السبت الماضي سمعت أطفال الجيران بحي الولفة يهمسون بينهم حول تعرض أخيها والطفلين الآخرين إلى الاغتصاب من طرف المعتدي القاصر، حيث أخبرت أختها الكبرى التي ضغطت على أخيها إلى حين أن اعترف بما حصل معه. هنا، تضيف الأم بنبرة صوت حزينة أنها علمت بالأمر وصرخت في حالة هستيرية إلى أن اجتمع الجيران وعلموا بالأمر وانكشف أمر الفاعل، حيث تقدموا بشكاية لدى وكيل الملك، وتم الاستماع إلى الأطفال الثلاثة الذين أكدوا تعرضهم للاعتداء الجنسي وبأن المعني بالأمر كان يستدرجهم إلى منطقة خلاء وراء العمارة السكنية التي كان يقطن بها، ويعمل على اغتصابهم تحت التهديد. وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، الحسن أقبايو، في اتصال هاتفي مع “المغرب 24″، أن الجمعية قد تبنت ملف الأطفال الثلاثة بعد توصلها بطلب مؤازرة من طرف أسر الضحايا، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة استرجاع حق الضحايا الأبرياء ومعاقبة الجاني الذي أشار إلى أن أسرته تملك نفوذا بالمنطقة.