خرجت وزارة التربية الوطنية عن صمتها بخصوص صورة يتم يتداولها، لقسم ابتدائي مكتظ بشكل كبير بالتلاميذ ذكورا وإناثا، قيل إنه قسم من الأقسام التعليمية بالعالم القروي بالمغرب، نافية أن تكون الصورة لها علاقة بأية مؤسسة تعليمية وطنية. الوزارة وعبر بلاغ لها، أشارت إلى أن المجهودات التي بذلتها من أجل تحسين العرض المدرسي وبنيات الاستقبال قد مكنت من تحقيق نتائج جد هامة كان من نتائجها الحد من مشكل الاكتظاظ والتخفيف من عدد التلاميذ بالأقسام. إلى ذلك، شددت على أن الوضعية العامة الحالية تراعي الى حد كبير المعايير المعمول بها، والتي تتعلق ب”30 تلميذا كحد أقصى بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، و 34 تلميذا كحد أقصى بباقي مستويات التعليم الابتدائي، وأقل من 36 تلميذا في الثانوي الإعدادي والتأهيلي”.