أكدت إدارة السجن المحلي للرماني أن الادعاءات التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية حول صحة النزيل وليد حدومي ذات طابع كيدي وتروم الحصول على امتيازات تفضيلية للنزيل. وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته المؤسسة ردا على ما تم تداوله ببعض المواقع الالكترونية من « مغالطات » بخصوص حالة النزيل (و.ح)، الموجود حاليا بالسجن المحلي الرماني، خاصة ما يتعلق بحالته الصحية وادعاء « تقيئه للدم ». وقالت الإدارة إنه بعد ادعاء النزيل المذكور لإصابته ب »مرض خطير مصحوب بتقيؤ الدم »، تم إخضاعه لفحوص طبية عديدة من طرف طبيبة المؤسسة، بما فيها تحاليل بخصوص مرض السل، حيث تبين أن تلك التحاليل كانت سلبية وأن المعني بالأمر لا يعاني من أي مرض يستدعي إخضاعه للعلاج، سواء داخل المؤسسة السجنية أو في المستشفى الخارجي. وأضافت أن طبيبة المؤسسة قامت بإحالة النزيل (و.ح) إلى الأخصائي النفسي، غير أنه رفض الخضوع للعلاج النفسي. وذكرت إدارة السجن المحلي للرماني بأن « الصحفي » المسؤول عن ترويج هذه الادعاءات بمساعدة والدة المعني بالأمر، هو سجين سابق بالمؤسسة على خلفية قضية تتعلق بالتزوير، « مما يبين الطابع الكيدي لتلك الادعاءات ومحاولة الضغط على إدارة المؤسسة من أجل تمكين النزيل المدعي من امتيازات تفضيلية ».