أثارت “الفاشنيستا” الكويتية الدكتورة خلود، الجدل مجددا بعد أن صرحت بأنها لن تسمح لزوجها بزيارة المغرب بمفرده، لأن بنات المغرب “عسولات وحلوين”. المدونة الكويتية التي حصدت جماهيرية كبيرة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صرحت خلال برنامج « ذي بلان »، الذي يقدمه الإعلامي صالح الراشد على قناة « أ تي في »، بأنها لم تزر المغرب أبداً، وفي حال فعلت ذلك، فإنها تفضل أن تسافر إليه من دون زوجها أمين، لأن فتيات المغرب"عسولات وحلوين"، مع أنها تثق بزوجها، مضيفة أنها لا تسمح له إيضاً بأن يزور المغرب بمفرده بل يجب أن تكون معه. غير انها عادت واكدت انها تثق بزوجها قائلة "واثقة فيه بس عادي اتغشمر ما تصدق عاد بس ما حيروح المغرب ويخليني انا هني". الفاشينستا الكويتية، تحدثت أيضا عن حبها للمغرب وللاكلات المغربية وعن خوفها من على زوجها الموديل امين من جمال بنات المغرب. كلام الدكتورة خلود عن المغربيات أثار كثيرا من الجدل، إذ عبر معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من تصريح « الفاشنيستا » الخليجية، الذي رأوا فيه انتقاصا من أخلاق المغربيات، سواء أكانت تقصد بما قالته المديح أم الذم. يذكر أنه بين الفينة والأخرى، تخرج بعض التصريحات خصوصا من بعض مشاهير العالم العربي، التي تنال من أخلاق وكرامة الفتاة المغربية، وتلاقي هذه التصريحات ردود أفعال رافضة لكل ما يطلق هنا أو هناك حول أخلاق وتربية وكرامة المغربيات، مؤكدين بأنه في كل بلاد الدنيا هنك القبيح والمليح، وهناك الحسن والسيء، والطيور على أشكالها تقع. للإشارة، فالدكتورة خلود أثارت الجدل كذلك بحديثها عن الأجر الذي تقاضته الفنانة نجوى كرم مقابل إحيائها حفلة نظمتها الدكتورة خلود ليلة رأس السنة، مؤكدة بأن نجوى مهمتها هي الغناء سواء لهذا أو ذاك، وتأخذ أجرا مقابل ذلك. هذا التصريح فتح الباب على مصراعيه أمام سخط وغضب معجبي الفنانة، الذين رأوا فيه تطاولا ومحاولة لتبخيس قيمة فنانة كبيرة لها تاريخها وجمهورها وفنها. خلود صرحت أيضا، بأنها كانت تنوي استقبال الفنانتين أحلام ونوال الكويتية، لكن لالتزامهما بأعمال أخرى، اقتصر الأمر فقط على نجوى، التي اخذت مقابل غنائها أربعين ألف دينار كويتي، أي ما يفوق المائة ألف دولار أمريكي. الدكتورة خلود، نفت بأن يكون سبب تنظيم الحفلة هو الإفصاح عن جنس مولودها التوأم، ولكن إحياء لليلة رأس السنة، مستدركة، حتى لو نظمت الحفلة احتفالا بجنس المولود، فأنا حرة في ذلك.. « بكيفي »… معبرة عن غضبها من حجم الانتقادات التي تتلقاها بسبب حياة البذح والترف التي تعيشها.