المغرب 24 : محمد بودويرة وضع طفل في عمر الزهور أمس الأربعاء، حدا لحياته شنقا بحي سيدي بونافع بفاس الجديد، تاركا وراءه رسالة مؤثرة يكشف من خلالها سبب إقدامه على الإنتحار. الطفل البالغ من العمر 11 سنة وُجد معلقا بواسطة حبل محفظته داخل غرفته بمنزل الأسرة وبجانبه رسالة تقول “راني تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”. وكشف مجموعة من الجيران في تصريحات متفرقة أن الهالك كان يتعرض للتعذيب من طرف زوجة والده، محمّلينها مسؤولية الإنتحار. وفور علمها بالأمر حلت عناصر الشرطة لعين المكان وأوقفت زوجة الأب للتحقيق معها بعدما إتهمها الهالك في رسالته بدفعه للإنتحار.