المغرب 24 : محمد بودويرة علمت “المغرب 24” عن العثور على جثة فتاة في الثلاثنيات من عمرها مقطوعة الرأس بمنطقة واد إفران، ضواحي إفران. وحسب مصادر محلية، فالهالكة تبلغ من العمر 33 سنة، عثر على جثتها بمنطقة خلاء بين جماعة واد إفران ومركز سوق الأحد. ووفق ذات المصادر فالهالكة مطلقة ولها طفلة، وكانت معروفة بمنطقتها بكونها ناشطة حقوقية ومناضلة في صفوف الطلبة الاتحاديين (يسار)، والمعيلة الوحيدة لأسرتها، قبل أن تكون ضحية لجريمة قتل بشعة، لازالت ملابساتها غامضة. هذا، وفور علمها بالأمر حلت على وجه السرعة بعين المكان عناصر الدرك الملكي لمعاينة جثة الضحية وإجراء مسح لمحيط الجريمة قصد البحث عن دلائل أو بصمات تفيد في عملية البحث عن الحقيقة.