المغرب 24 : إيمان الحفيان دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة وذلك يوم 27 دجنبر 2018 ابتداء من الساعة 12 زوالا تحت شعار “لن تتغير الأوضاع، لن تتحقق المطالب، ولن تتراجع الوزارة عن العبث دون وحدة ونضال” ، وهذه التظاهرة الاحتجاجية جاءت تزامنا مع الأوضاع المتردية التي وصل إليها قطاع الصحة بالمغرب، ونتيجة للصورة السيئة التي رسمها المواطنون على القطاع الصحي والعاملين فيه. و يطالب الاتحاد الوطني للشغل في بلاغه الوطني الصادر عن المكتب الوطني الذي توصل موقع المغرب 24 بنسخة منه بمجموعة من المطالب التي دفعت العاملين في القطاع الصحي الخروج في مسيرات احتجاجية معبرين عن استيائهم من عجز ومماطلة الوزارة في إيجاد حلول لملفاتهم المشروعة العالقة والمتراكمة التي أسفرت عن غضب واحتجاجات المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين والمتصرفين والممرضين و ذوي تكوين السنتين والأطباء والمهندسين والمساعدين الطبيين والدكاترة وحملة الشواهد والأساتذة وخريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية المنصبين من التعويض عن التخصص وتقني الإسعاف والممرضين ورؤساء ومنسقي مصالح SRES والمكملين بالبرامج الصحية بالمندوبيات المحرومين من أي تعويض عن المسؤولية. و من بين المطالب التي ينادي بها موظفو القطاع الصحي تتجلى في فتح حوار قطاعي مع وزارة الصحة لتجاوز ترويج سمعة سيئة حول النقابات المدافعة عن حقوق الموظفين في القطاع الصحي، واقتراح الجهات المسؤولة حلولا كفيلة للنهوض بأوضاع موظفي القطاع المادية والإدارية والاجتماعية، والحرص على سلامتهم الأمنية والنفسية والصحية. إلى جانب طرحهم لقضايا الكفاءة المهنية والاستحقاق في الولوج للوظيفة بطرق ملائمة للقانون بعيدا عن المحسوبية والزبونية والانتماءات، وإعادة انظر في ملفات الفساد الإداري الصحي والتحقيق والتدقيق مع أصحابها ومحاسبتها طبقا لما يمليه القانون. و نظرا لهذه الخروقات والتلاعبات التي طالت المجال الصحي ودنست قيمته الإنسانية، يتولى الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المسؤولية التاريخية والأخلاقية في الدفاع عن حقوق وكرامة الشغيلة الصحية بجميع فئاتها سعيا نحو محاربة الفئوية والتشتت والإجهاز على كل المكتسبات والتلاعبات بحقوق الشغيلة وممارسة العبث بجميع ألوانه وأصنافه. و في إطار الاستعدادات لخوض وتنفيذ وإنجاح كل أشكال المحطات النضالية على المستويين الجهوي والوطني نشرت الفيديرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب فكرة الإضراب الوطني بوسائل التواصل الاجتماعي لتعميم الإضراب في مختلف ربوع المملكة المغربية، قصد الحفاظ على صحة المواطنين المغاربة تنديدا بتفعيل المساطر القانونية الرامية إلى احترام مسالك الأدوية البشرية والبيطرية والمستلزمات الطبية.