قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن “ما يقارب 132 مليون شخص في 42 دولة عبر العالم سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية”. وشدد وكيل الأمين العام، في تصريح صحفي بجنيف، على ضرورة التركيز على معالجة أسباب الأزمات في المستقبل، مضيفا “إننا بحاجة إلى جعلها أولوية أكبر في عام 2019 لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الأزمة، مثل عدم الأمان والصراع والفقر والفشل في التنمية وعدم كفاية التكيف مع تغير المناخ وغير ذلك من الكوارث”. وقال لوكوك، الذي يشغل أيضا منصب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن الأممالمتحدة تخطط لتلبية احتياجات 15 مليون شخص. وبالإضافة إلى ذلك، تهدف الأممالمتحدة والشركاء في المجال الإنساني إلى مساعدة أكثر من 93 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفا حول العالم، من خلال توفير الطعام والمأوى والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ والحماية وغير ذلك من المساعدات الأساسية. ويمثل النازحون أولوية ضمن الفئات الأشد ضعفا، إذ مع تزايد الصراعات حول العالم تنامى عدد المحتاجين إلى الحماية والمساعدة، بحسب السيد لوكوك، الذي أشار إلى أن “حوالي شخص واحد من بين كل 70 شخصا في جميع أنحاء العالم يعيش في أزمة ويحتاج إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية بشكل عاجل”.