قالت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) إن الحكومة المغربية دفعت 1.4 مليون يورو في عام 2017 لتغطية نفقات العديد من المساجد والجمعيات الإسلامية في مدريد وكاتالونيا ، وذلك في تصريح نقلته عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق. ونقلت الوكالة في مقابلة لها مع التوفيق ، أن المعونة المالية المغربية مخصصة فقط لاحتياجات العبادة ، ويتم توجيهها من خلال جمعيات مشروعة حسب الأصول ويتم تقديمها دائما بناء على طلبات مسبقة. وأبرز التوفيق أن المغرب لا يملك أي برنامج سياسي وراء دعمه للمساجد في أوروبا، و أن الدعم المادي المغربي للمساجد الإسبانية يوجه فقط إلى الأمور الدينية. وأوضح التوفيق شدد أن الإسلام الذي يدعمه المغرب في إسبانيا هو الذي يتلاءم مع المقتضيات القانونية في البلد. من جهتها، قالت صحيفة "الفارو" المحلية بسبتة، أن وزارة الأوقاف المغربية مولت 34 مسجدا في سبتة، و17 مسجدا بمليلية. وهذا التمويل حسب الجريدة يشمل رواتب الأئمة، إضافة إلى خطباء المساجد الذين ينتقلون من مدن الناظور وتطوان لإلقاء خطب الجمعة بالثغرين المحتلين. وأضافت نفس الجريدة أن المغرب يدفع حاليا رواتب 95 من المسؤولين الدينيين في سبتة و 58 آخرين في مليلية. وأوضحت الجريدة أن الحكومة المغربية تخصص مبلغ 600 أورو شهريا للأئمة في سبتة ومليلية، و300 أورو للخطيب الذي يسافر كل يوم جمعة لإلقاء الخطب في المدينتين، و 50 يورو للمؤذنين.