خيّمت مشاعر الحزن والألم، ليلة أمس السبت، على مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب ، بعد مصرع راعي غنم بجبال ‘بويبلان' وسط حالة من الغضب والاستياء من استمرار إهمال الفئات الهشة، محمّلين المسؤولية في ذلك لمؤسسات الدولة. و يدكر أنه تم العثور يوم أمس السبت، على حميد بعلي، راعي الغنم الذي فقد أثره منذ أسبوع وسط ثلوج بمنطقة “تنشرارامت” التابعة لجماعة بويبلان بإقليم تازة، جثة هامدة متجمدة تحت أكوام من الثلوج. وكشفت مصادر “المغرب 24” أن ساكنة “بويبلان” بعد مجهود كبير دام أسبوعا كاملا من البحث عن “حميد”، حتى تم العثور عليه أمس جثة هامدة وسط كومة ثلج في حالة تدمي القلب. “بعلي” البالغ من العمر 30 سنة، توضح المصادر ذاتها، أنه اختفى منذ السبت الماضي 27 أكتوبر المنصرم، بعدما خرج لإحضار قطيع غنمه الذي كان يرعى بأحد الجبال التي تملؤها الثلوج، وذلك قبل أن تباغته تساقطات مطرية وثلجية بلغ علوها المترين لتنقطع أخباره. و بعد انقطاع أخبار “حميد” سارعت ساكنة الدوار إلى التوجه في اليوم الموالي للبحث عنه، وذلك رفقه أخيه “الحسين”، إلا أن الثلوج حالت دون العثور عليه، حتى تفاجؤوا بعودة بعض من قطيع أغنام الراعي المفقود في اليوم الثاني أي الإثنين، مستمرين بذلك في البحث عنه رغم صعوبة التضاريس وسوء الأحوال الجوية بالمنطقة، تضيف المصادر عينها. وهذه بعض ردود الأفعال :