أكدت جمعية “مكافحة الإسلاموفوبيا” أن النساء ببلجيكا كن ضحية ل 76% من اعتداءات الإسلاموفوبيا في هذا البلد الأوروبي، خلال 2017، بسبب حجابهن. الجمعية الحقوقية التي تنشط ببلجيكا ذكرت في تقريرها الذي استندت فيه إلى شهادات من أشخاص تعرضوا لاعتداءات إسلاموفوبيا، أن الاعتداءات تجلت بشكل كبير في استهداف دور العبادة، والعنف الجسدي، وبث الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. ولفت التقرير إلى أن “بلجيكا تشهد اعتداءً واحدا بسبب الإسلاموفوبيا كل يومين”، ومعظم المعتدين من الرجال، مستدركا أن الأرقام الراهنة بخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا في بلجيكا أقل بكثير من الحقيقة؛ حيث يلتزم العديد من الأشخاص الصمت حيال مثل هذه الاعتداءات.