أضاع فريق المولودية الوجدية عدة نقاط في المباريات الأخيرة ووجد نفسه يتراجع في طابور المقدمة بعدما كان أحد أندية الطليعة . الأسباب والدواعي لا يعرفها إلا أصحاب البيت وفي الدرجة الأولى المدرب راوول الذي يقود الفريق ليطرح السؤال كيف لفريق أقلع بمحرك جيد في المرحلة الأولى والأن يسير بمحرك أقل ما يقال عنه " كولي " . على أي المقابلة التي جمعت بين فريق المولودية الوجدية ويوسفية برشيد كان من المنتظر أن يستخدم فيها المدرب راوول كافة أسلحته خصوصا والخصم يعيش نفس الحالة وهو من الأندية التي تعاني هي الأخرى من فقدان التوهج . فالفريق الحريزي الذي يقوده المدرب سعيد الصديقي الذي لم يهدأ له بال طيلة الشوط الأول محفزا عناصره للتقدم ومباغتة الخصم وهو ما أدركه خلال الدقيقة 20 و الدقيقة 35 حيث كاد اللاعب يونس الفقهاوي أن يسجل هدف السبق عندما إنفرد بالحارس بوخريص الذي أنقذ مرماه وتوالت بعد ذلك هجومات الحرزيين حيث تألق كل من اللاعب الحيبور وأبو المغار ودياكاباتي وكلهم شكلوا خطورة على الحارس بوخريص . رد فعل سندباد الشرق كان عبر الثنائي جلال الدين بشير والمختار ودراكو حيث بدلا جهد كبير للوصول إلى الشباك لكن الحارس موزاكي كان بالمرصاد لكل محاولة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين . بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة الثانية تمريرة من وسط الميدان صوب مربع العمليات يتلقفها اللعب رشيد مويسي الذي وبشكل جميل تمكن من تمويه مدافعين ومن زاوية مغلقة يسجيل هدف السبق . ما تبقى من عمر المقابلة حاول فيها فريق يوسفية برشيد الحفاظ على هدف التفوق بنهجه خطة دفاعية وهو ما تأتى له فحين كل هجومات مولودية وجدة كانت تتكسر رغم المحاولات التي قام بها البديل الشهيري وودراكو فيما تراجع مستوى جلال الدين بشير خصوصا العشر دقائق الأخيرة مما إستدعى المدرب راوول حثه على مؤازرة زملائه لينتهي اللقاء بإنتصار يوسفية برشيد بهدف مقابل لاشيء لمولودية وجدة .