توصلت جريدة الجسور بالبيان التالي من الجمعية الوطنية للمعطلين فرع وجدة: لقد أثارت الجمعية الوطنية مجموعة من الملتمسات الكتابية والشفوية لدى السلطات الولائية والمحلية، تستعرض فيها العراقيل والخروقات وسياسة التعتيم التي تطال ملف التشغيل محليا، والتمادي في أسلوب المماطلة والتسويف قصد تيئيس المعطلين من جدوى الحوار كآلية حضارية في حل المشاكل، شرط أن يكون جادا ومسؤولا. ما عقد الجمعية الوطنية مجموعة من اللقاءات والحوارات المراطونية التي أكدت يوما بعد يوم وفاء السلطات لنهجها لسياسة التماطل والتجاهل في التعامل مع مطالبنا العادلة والمشروعة. وأمام تفاقم معاناة معطلي ومعطلات الفرع وتأزم وضعهم الاجتماعي وتقدمهم في السن فلا مجال لقبول أي تماطل أو انتظار. وحيث أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب- فرع وجدة- تخوض معركة مفتوحة مصيرية إعلانا منها عن رفضها المطلق للحوارات الفارغة والجوفاء، والخطابات الزائفة التي ترفعها الدولة، فهي قابلة للتمديد في ظل غياب الجدية والمسؤولية حتى إحقاق حقها في الشغل والتنظيم. وبعد أن ااستحضرنا كافة الظروف المحيطة بنضالات الجمعية وطنيا ومحليا نعلن مايلي: - إدانتنا بالهجوم القمعي والاعتقالات الممنهجة والمحاكمات الصورية للجمعية الوطنية. - مطالبتنا بحوار جاد ومسؤول مع كافة الفرقاء الاجتماعيين والمسؤولين عن ملف التشغيل بالمدينة برئاسة والي الجهة الشرقية والكف عن أساليب اللامبالاة في التعامل مع الجمعية وتحميله المسؤولية في ما سيؤول إليه الوضع وفيما سيترتب عن تعنته واستخفافه بمطالبنا العادلة. - دعمنا المطلق واللا مشروط لنضالات الفروع على المستوى الوطني. - دعوتنا لكافة المعطلين والمعطلات وعموم الجماهير الشعبية وكافة القوى الوطنية والديمقراطية والحقوقية والنقابات والهيئات والمجتمع المدني إلى دعم نضالاتنا. عن الجمع العام