لقي أربعة أشخاص مصرعهم على الفور، جراء حادثة مفجعة وقعت على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين سلا ووجدة، ووقعت الحادثة حوالي الساعة السادسة من صبيحة يوم الجمعة الماضي 20 نوفمبر قرب مدينة تاوريرت (11 كيلومتر عن تاوريرت / عاصمة الإقليم) وقد وقع الاصطدام بين شاحنة من الحجم الكبير (سيميمورك) وسيارة من نوع مرسيدس 250 ومرسيدس 310، وقد توفي على الفور شخصان كانا يركبان سيارة مرسيدس مرقمة بالخارج وشخصان آخران كانا على متن سيارة مرسيدس 310 كان على متنها مجموعة من العمال يشتغلون في إحدى الضيعات الفلاحية، في حين أصيب سائق الشاحنة ومرافقه بجروح وصفت بالخطيرة، وقد نقل السائق ومرافقه على متن سيارة للإسعاف إلى المستشفى الفارابي بوجدة لتلقي العلاجات الضرورية. ولم تحدد لغاية كتابة هذه السطور أسباب الاصطدام، غير أنه من المرجح أن يكون سوء الأحوال الجوية (الضباب) والسرعة والتجاوز المعيب من الأسباب المؤدية إلى هذه الكارثة. ونشير إلى أن ساكنة المنطقة تعودوا على كثرة الحوادث التي تقع بين تاوريرت ومنطقة سيدي شافي. ويذكر أنه فور وقوع الاصطدام المروع هرعت فرقة من الدرك الملكي إلى عين المكان للمعاينة، كما تدخلت آليات الثكنة العسكرية على الخط لإعادة الحركة على الطريق. وبمتابعة أخبار حوادث السير التي تتناقلها وسائل الإعلام يتضح أن غول الحوادث لايزال مستمرا في اختطاف أرواح بريئة، وهو ما يدعو إلى الانكباب بكل جدية لاستئصال كل أسباب تنامي حجم كوارث هذا الغول. عن:العلم - ع. العياشي