توفي السيد حمداي لخضر يوم الثلاثاء 06نونمبر 2010عامل بساندريات جرادة على أثر انهيار ركام صلب من بقايا الفحم داخل بئر منجمي بعمق 20متر ليضاف الضحيتين اللذان لقيا حتفهما بنفس الطريقة.الأمر الدي خلف استياء عارما وسط أصدقائه (الساندريين) وساكنة حاسي بلال,وعلى اثر هدا الحدث المأساوي،تم تنظيم مسيرة حاشدة شاركت فيها جميع الفئات العمرية حاملين جثة الضحية على أكتافهم ومصرين على التوجه به صوب عمالة إقليم جرادة مرددين شعارات تندد بالواقع المر الدي صارت تعيشه المدينة بعد غياب ا لبديل للمورد الاقتصادي الوحيد ا(مفاحم المغرب سابقا).ولقد توبعت هده المسيرة باجرات أمنية مشددة مخافة انفلات هؤلاء الشباب المكتوين بنار الصدمة المهولة التي اهتزت لها ساكنة جرادة قاطبة . وأمام إصرار المحتجين وتدخل المسؤولين ،استقر الرأي على أن توضع الجثة في مستودع الأموات والتجمهر حولها إلى حين حضور السيد العامل وفتح حوار جاد ومسؤول وهذا من أجل الخروج من هده الآفة التي أصبحت تحصد ضحايا شيبا وشبابا ,ليدخل على الخط السيد باشا المدينة الدي نجح في إقناع المحتجين بتكوين لجنة من أربعة أشخاص من أجل حوار مع السيد عامل الإقليم بحضور أحد أعضاء مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة .وحسب الأخبار التي وردت علينا فلقد اتفق الجانبان على أن يستأنف الحوار يوم الجمعة على أساس أن يحسم في تعويض لعائلات الضحايا الثلاثة وتقديم عروض بديلة عن الاشتغال داخل آبار الموت. ولقد زارت الجريدة عائلة الضحية وقدمت لها التعازي كما زارت أصدقاءه أللدين نجيا من موت محقق وهما على التوالي: الظاهري ومقور لتستمر المعانات في أفق إيجاد حلول مستدامة ولنا عودة للموضوع