شهدت مدينة وجدة حدثا مؤلما صباح اليوم وذلك عندما سقط شيخ في السبعينات من عمره على أم رأسه سقطة شنيعة عندما كان واقفا بمنبر المتهمين يجيب على أسئلة القاضي، ومن المرجح أن يكون قد فارق الحياة. وقد كانت قاعة الجلسات رقم 2 بمحكمة الاستئناف بوجدة يومه الخميس على الساعة العاشرة صباحا مسرحا لاستجواب أحد المقبوض عليهم المتهم في إحدى القضايا من طرف القاضي السيد "التونسي"، وبينما القاضي يسأل والمتهم يجيب، فوجئ الحاضرون في الجلسة بسقوط مفاجئ للشيخ على رأسه من جهة الخلف، حيث ظل جثة هامدة والدماء تسيل منه بغزارة. فأمر القاضي بإحضار سيارة الإسعاف، إلا أن الوقت الكبير الذي استغرقه رجال الإسعاف، جعلهم يصلون متأخرين، فحملوا الشيخ وهو بين الحياة والموت إن لم يكن قد توفي بقاعة الجلسات نتيجة السقطة القوية والنزيف الكبير وكذلك تأخر الإسعاف. وسنعود لتفاصيل أخرى خلال الساعات القادمة.