إن الغموض الذي يلف قصة تجار مخدرات فوق القانون لازال هو السائد بأولاد دحمان في بني ملال، مسقط رأس "عزالدين"، فحتى الآن لازال ساكنة هذه المنطقة أو بالأحرى جيرانه وأقاربه، لا يعرفون إلا القليل عنه، مما تتناقله أخبار الزنقة، منهم من يقول بأنه إمبراطور المخدرات بامتياز، وأخبار أخرى تؤكد تخصصه في بيع ماء الحياة "الماحيا" وأخرى تشير أنه متورط في بيع الأسلحة النارية واستعمالها ليلا لإخافة الساكنة (حضر تجوال) وأخرى تشير إلى إلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء على مواطنين وغيرها من القصص التي يرويها الساكنة عن "اسكوبار اولاد دحمان" ومع ما رافق حملة الحديث عن أخبار بائع المخدرات بأنواعها، وخبر الاستعانة والاستفادة بخدمات كل ما له علاقة بالسوق المفتوح بأولاد حمدان والفاهم يفهم، وفي مرات عدة وفجأة يطبع الغموض قصته ولم يعد يظهر الحديث عنه ولازال يمارس نشاطه بحرية وفي حماية...، وحسب شهادات متطابقة فإن "حفيظة" من ساكنة أيت طحيش معروفة عند الكل (...) ببيع كل أنواع الخمور المستوردة والمحلية والماحيا، وآخرين يبيعون الخمور بشكل كبير جدا جدا بين منطقة تاكزيرت والقصيبة بغرب لعلام، والطامة الكبرى كما صرح لنا المصدر الموثوق، وجود مرآب 200 متر بالمنطقة الصناعية لصاحبه "نوفل" تخصص في بيع الخمور بالتقسيط رغم أن الرخصة التي يتحوز عليها من ولاية بني ملال، (رخصة بيع الخمر لغير المسلمين بالجملة) وصاحبنا له نفوذ على مستوى جهة بني ملال، هؤلاء الذين ذكرنا أسماءهم لهم طموح نحو تكوين الثروة والسعي إلى دخول عالم الأثرياء والسلطة، عالم الشكارة، والتمرد على الأوضاع الاجتماعية والبؤس والشقاء في قراهم النائية (أولاد دحمان،أيت طحيش، تاكزيرت،القصيبة). ولنا عودة للموضوع وبالتفصيل الممل عن جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر ومن تقمص دور الفاعل ومن هو الفاعل الحقيقي وقصة المليون درهم للتستر عن جريمته وأخبار أخرى خطيرة مرفوقة بفيديو ضحايا بني ملال والنواحي...