أفادتنا مصادر موثوقة أن مجموعة من المواطنين القاطنين باكليم يستعدون لوقفة احتجاجية من أجل الفراغ الأمني الحاصل وسط هول بعض الجرائم الذين يتعرضون لها و من أبرزها السرقة و اعتراض سبيل المارة وغيرها من الجرائم التي أصبحت نقطا سوداء على جبين و مطالب سكان أكليم و هذا من اجل التسريع و التعجيل بفتح مفوضية لشرطة طبقا للاتفاقية المبرمة بين المجلس البلدي والسلطات الإدارية والأمنية و لكن(قسوحية الرأس)لهذا القائد المتعنت بشخص ما لازال يستغل مقر المفوضية الأمنية غير مبال بما يصول ويجول داخل القروية واضعا بذلك صمامة على أدنيه مجسدا المثل الذي يقول(أنا والطوفان من بعدي)و نحن بدورنا كمنبر إعلامي نقول له إن كان لديك جزء من الإنسانية فعليك التفكير بالوضع المزري الذي تعيشه ساكنة الجهة التابعة لسيادتكم بذل التفكير في قضاء مصالحك الشخصية على حساب مواطنين مغلوبين على أمرهم .