رغم ما خلفه الصراع الدي عرفته واحة فجيج حول الارض من جراح والام نفسية ومعنوية واجتماعية لم تضمد بعد اثارها القاسية على ساكنة المدينة, لازال هناك من يلعب بالنار ويحرك قنبلة موقوتة اسمها :التهافت المسعور على امتلاك الاراضي السلالية بطريقة غير شرعية سواء منها الفلاحية او السكنية ,ودلك ما وقفنا عليه مباشرة بالأراضي التابعة لقصر اولاد سليمان بمدينة فجيج, ومن مطاهر الفوضى والسيبة في هدا الصدد نجد ان هناك من يترامى على عدة بقع ويحوزها لنفسه من دون حسيب ولارقيب,وهناك من تسلم بقعة او اكثر فوتت له بتواريخ قبلية في عهد نائب الاراضي الدي توفي مند سنين خلت ,هدا بخصوص الاراضي المتروكة للسكن ,والتي استولى عليها كدلك ذوو النفود في القصر واصحاب المال بالاخص وحرم منها مثلا الشباب المقبل على الزواج من القاطنين او المغتربين الدين يحلمون بامتلاك قطعة ارضية يبنون فيها (قبر الدنيا) كما يقال. اما فيما يتعلق بالاراضي الفلاحية لمنطقة الطريش ونخلة الطاهر و منطقة العرجة بالجهة التابعة لقصر اولاد سليمان فحدث ولاحرج, اد اصبح الاغرب من غير ذوي السلالة هم الدين يصولون ويجولون في المنطقة ويستغلونها كما يشاؤون وذوو السلالة من اهالي اولاد سليمان اما غافلون او ان البعض منهم مستغلون ومستفيدون من الوضع,ولكن كل هده الفوضى من شانها ان توقط الفتنة مرة اخرى في اية لحطة؟ فمن سيوقفها ام اننا لم نتعط بعد مما سبق؟ ولنا متابعة في الموضوع