"ويوثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة…" صدق الله العظيم. هدا هو حال أطقم جريدة الجسور . الافارقة يدعون لملك المغرب محمد السادس.. ويصفونه بملك الفقراء ……**.عاش محمد السادس من غابات جبل كوروكو الناظور** وصحافي الجسور يزيل تيابه الداخلية ويسلمها للافارقة لحمايتهم من البرد القارص واخرون منهم يشتكون من التدخلات العنيفة ولا انسانية بجبل كوروكو من طرف القوات المساعدة والتي خلفت عاهات خطيرة على اجسامهم لازالت افواج مواطني جنوب الصحراء والساحل تتوافد على المغرب..لتتخد من غابة كوروكو بالناظور ملادا لها في انتظار ساعة العبور والخلاص في اتجاه الضفة الاخرى.. وفي انتظار دلك لا بد لهم ان يتحملوا عناء وقساوة الغربة والاغتراب..الجوع وقلة دات اليد..يتحملون الاهانات والمطاردات التي يتعرضون لها على ايدي افراد من القوات المساعدة …ونحن في عز قساوة فصل الشتاء عايناهم وهم يموتون بردا وقرا…فما العمل…هل تترك الدولة المغربية الحابل على النابل وتسمح بمرورهم للتراب المغربي واستقرارهم المؤقت به وهم على هده الحالة اللانسانية. هل نتركهم يتضورون جوعا وعطشا… لا ثم الف لا …فاما ان نكون في مستوى الاستقبال والايواء المؤقت..او نضع حدا لهدا التوافد..وليس هنالك ما يعاب علينا في دلك …اما ان نستقبلهم ونتركهم يئنون تحت وطأة البؤس فداك أمر غير مقبول…انظروا الى الفيديو ..انهم يقتاتون على الاعشاب والحشائش كما يشربون القهوة المصنوعة من أو راق الزيتون…فالحاجة ام الاختراع..لكنه بئس الاختراع….مادامت امكانيات توفير الحد الادنى من لوزازم العيش ممكن تحقيقها. اين هو اكدوبة المجتمع المدني من هدا الوضع لمادا لا يتجند هدا المجتمع المدني كل من موقعه لاحتواء هدا الوضع اللانساني…لقد عدنا الى العصر الحجري وما قبله..ما دام الناس ياكلون الجيفة وما اكل السبع والنطيحة والمتردية من القرود والوحيش…فهل من ادان صاغية…..اما بخصوص تدخلات القوات المساعدة فنحن لا نمانع في دلك مادامت تفوم بها على خلفية امنية لكن الشيىء الدي نعيبه عليها هو افراطها في استعمال القوة والعنف غير المبررين…فالمقاربة الانسانية والادبية قد تعطي ثمارها احيانا….فقد يؤتي الله بالعلم مالا يؤتيه بالسلطان….