الغضب الشعبي يتزايد ضد " حكم الشيوخ بالجزائر " الذي تتوجه إليه أصابع الاتهام أكثر فأكثر و م ع
أبرزت البوابة الالكترونية الدولية "استراتيجي باج" المتخصصة في القضايا الاستراتيجية ،امس الاثنين، حالة الارتباك التي يعاني منها الشعب الجزائري إزاء نظام " عاجز يتجه نحو الهاوية ". فبالنسبة ل"استراتيجي باج" ، تبدو الجزائر غارقة في"حالة من الارتياب والشك على خلفية اندحار اقتصادي" وارتباك اجتماعي وقلق ثقافي، ينضاف لها عنف سياسي تتزايد حدته في منطقة غرداية الحساسة للغاية ". وفي معرض تحليلها للمناخ السياسي السائد بالجزائر" تتحدث "استراتيجي باج" عن التوتر المتصاعد في هذا البلد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، المقررة في أبريل القادم. وسجلت البوابة في هذا الصدد، أن مزيدا من الأحزاب السياسية ترفض تقديم مرشحين عنها لهذا الاقتراع، قناعة منها أن نتائجه ستكون كسابقاتها "مزورة". وترى البوابة، أن الفساد الذي ينخر الجزائر بدأ يثير أكثر فأكثر غضب السكان الجزائريين، معتبرة أن النظام الجزائري أضحى يجد صعوبة متزايدة في مراقبة وسائل الإعلام. وذكرت البوابة، أنه " وفي عصر الإنترنت ، أضحى من المستحيل التحكم في وسائل الإعلام " مبرزة أن الغضب الشعبي يتزايد ضد " حكم الشيوخ بالجزائر " الذي تتوجه إليه أصابع الاتهام أكثر فأكثر باعتباره المسؤول عن الأزمة العامة الراهنة التي تجتاح البلاد، مضيفة أن النظام يواجه " خطرا حقيقيا " ولاسيما في حالة " اندلاع انتفاضة واسعة النطاق قد يرفض الجيش التدخل لقمعها".