استمعت بإمعان إلى كلمة المناضل كبوري الصديق خلال الحفل الذي نظمته ساكنة بوعرفة للمعتقلين المفرج عنهم وتضمنت رسائل متعددة في اتجاهات مختلفة وكان أهم رسالة هي ضرورة طي صفحة الماضي والانكباب بشكل جدي على مشاكل الساكنة التي تعاني من التهميش والفقر ورداءة الخدمات ...لكن يبدو أن أحداث 18 مايو 2011 لا زالت تطارد المتتبعين للشأن المحلي.ففي هدا اليوم وعلى اثر التدخل العنيف في حق المحتجين أمام مقر العمالة اضطر هؤلاء إلى إخلاء المكان تاركين وراءهم البعض من ممتلكاتهم دراجات عادية أفرشة هواتف نقالة ......تم نقلها على متن شاحنة إلى وجهة مجهولة.اتضح دلك بعد الإفراج عن كبوري الصديق الذي كان واحد ممن فقدوا دراجتهم .اتجه نحو محجز البلدية هناك اخبر بأنها غير موجودة وان المحجز شبه فارغ .بعدها توجه إلى مخفر الشرطة لنفس الغرض فلم يجد لها اثر.وهدا يضع أكثر من علامة استفهام خاصة أن هده المحجوزات لم تباع في المزاد العلني كما هو معمول به في مثل هده الحالات.لدا يجب فتح تحقيق في الموضوع.