تحتضن قاعة رئاسة جامعة ابن طفيل المغربية يوم الأربعاء 29 فبراير 2012 على الساعة الثالثة ونصف فعاليات ملتقى الشارقة الثالث لتكريم الشعراء الشباب بالمغرب. هذا الملتقى الذي تنظمه كل من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وجامعة ابن طفيل بالمغرب. وستترأس الجلسة الافتتاحية الدكتورة زهور كرام منسقة فعاليات الملتقى التي ستعرف /1_1330161637.png[/IMG]إلقاء كلمات الجهات المنظمة، ويتعلق الأمر بكلمة كل من الدكتور عبد الرحمان طنكول رئيس جامعة ابن طفيل المغربية، وسعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، والدكتور عبد الحنين بلحاج عميد كلية آداب القنيطرة، وتعقبها أمسية شعرية يديرها الدكتور عبد الفتاح صبري يقرأ فيها الشعراء الشباب نصوصهم، فلحظة التكريم، ويتعلق الأمر بالشعراء: نسيمة الراوي، رشيد خديري، محسن أخريف، عبد الجواد العوفير، محمد العناز، جواد واحمو، فتيحة أولاد بنعلي، غزلان عود الورد، أيوب مليجي، أنس الفيلالي. وفي تصريح لمنسقة فعاليات الملتقى الدكتورة زهور كرام أكدت على أن ملتقى الشارقة لتكريم الشعراء الشباب في بلدانهم وبين أهلهم وذويهم يمثل محطة مهمة بالنسبة للشعراء الشباب، ودعما معنويا وماديا لتشجيع أفقهم الشعري، وحثهم على الاستمرار في إبداع الحالة الشعرية وتجديدها برؤيتهم الفنية والجمالية وتطويرها بأسئلتهم. - تضيف كرام- كنت قد تعرفت على فكرة برنامج الملتقى قبل سنتين عندما كنت مشاركة في مؤتمر السرد بالشارقة، وقد اقترحت أن يستفيد من الملتقى الشعراء الشباب المغاربة الذين يتميزون بإبداعيتهم الشعرية من جهة، وبحضورهم الإشعاعي في الملتقيات، بل أصبح الشعراء الشباب المغاربة يساهمون بشكل ملحوظ في التعريف بالإبداع المغربي وتقريبه من القارئ العربي، وذلك عبر تواجدهم المتميز في المسابقات الأدبية العربية وحصولهم على جوائز، وفي تعريفهم بمستجدات الشعر المغربي عبر نشاطهم الملحوظ بالمواقع. مبرزة أن انعقاد الدورة الثالثة هذه السنة بالمغرب وموريتانيا، هو تشجيع عدد من الشعراء حيث سيستفيد عشرة شعراء دون 34 سنة يتم تكريمهم بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وعشرة شعراء يتم تكريمهم بجامعة القاضي عياض بمراكش حيث ينسق فعالية مراكش الدكتور عبد الواحد بن ياسر من كلية الآداب بمراكش. إن احتضان الجامعة المغربية لهذه الفعالية له دلالة قوية، من جهة انخراط الجامعة المغربية في أسئلة الإبداع المغربي والعربي والعالمي في إطار البحث العلمي وفي مشاريع علمية تهتم بوضع بيبلوغرافيات ومعاجم خاصة بالأجناس الأدبية، ومن جهة ثانية فضاء الجامعة هو فضاء الشباب والطلبة هذه الطاقة المؤهلة للإبداع والتميز شريطة أن نخلق لها الفرص والشروط الموضوعية. لتنهي تصريحها أ نها كانت تتمنى أن يستفيد من هذه المبادرة كل الشباب المغربي حتى المقيم خارج المغرب، لكن شروط برنامج الملتقى محدد مسبقا. هذه خطوة أولى في إطار الانفتاح على مثل هذه المشاريع، والبقية تأتي لكي يستفيد شعراء آخرين.