قافلة الجمعية الوطنية للطفولة و التربية الاجتماعية للتنشيط التربوي و الثقافي و الفني و السمعي بصري ،في جولة حول مؤسسات التعليم الابتدائي العمومي بآسفي.

وفاء لقيم العمل الجمعوي الجاد و المسؤول ،عرفت مدينة آسفي منذ السبت 23 نونبر 2013 انطلاق قافلة التنشيط الفني
و الثقافي والسمعي البصري، التي تنظمها الجمعية الوطنية للطفولة و التربية الاجتماعية بآسفي و بدعم من السفارة الفرنسية و المعهد الفرنسي بالمغرب والتي حطت الرحال بمجموعة من المؤسسات التعليمية في الوسط الحضري و القروي:

كانت البداية مع مجموعة مدارس بئر أوزو ثم بعدها رحلت القافلة إلى م/م عبد المومن (جماعة العمامرة)ثم حلت القافلة ضيفة على مدرسة أنس بن مالك، بعدها كان الموعد مع مدرسة الفقيه السرغيني بحي أموني لتنتقل بعدها إلى فرعية الروامشة التابعة لمجموعة مدارس برج الناظور بعدها أتى دور مدرسة عزيب الدرعي لتكون المحطة السابعة هي دار الشباب الحي العمالي بتاريخ 12 يناير 2014.

وتروم القافلة تحسيس الطفولة الآسفية بمفاهيم كونية من قبيل التعايش و التسامح ومساعدة الآخر و فعل الخير.
و قد استفاد عدد مهم من الأطفال تجاوز لحد الآن ثمانمئة طفل من عدد من الورشات التربوية في الشق الأول من كل صبيحة تهم التلوين و الصباغة المائية و الجداريات و التصوير الرقمي و الصوتيات باللغة الفرنسية و المستنسخات و الرسم على الزجاج
و تشكيل الإسفنج . هذه الورشات التي يؤطرها طاقم متمكن يتشكل أغلبه من أساتذة و طلبة جامعيين يشتغلون
في إطار التطوع المسؤول و يهدفون إلى تقريب الفعل الجمعوي الجاد من الأطفال،

علاوة على التنشيط التربوي التقى ما مجموعه ثلاثة آلاف طفل مع الأنشودة الهادفة و مسرح العرائس في الشطر الثاني من كل صبيحة.
. ويقدم مسؤولو الجمعية تشكراتهم للسفارة الفرنسية و المعهد الفرنسي بالمغرب اللذان اختارا مع الجمعية الوطنية للطفولة
و التربية الاجتماعية ركوب قاطرة العمل الجمعوي كما تضرب الجمعية موعدا لأطفال مجموعة مدارس السور في 18 من الشهر الجاري و لأطفال مجموعة مدارس سيدي احساين في 25 من نفس الشهر على أن تختتم فعاليات قافلة العطاء في الأحد 26 يناير2014 في مقر الرابطة الفرنسية بآسفي المساند و الشريك الدائم للجمعية الوطنية للطفولة و التربية الاجتماعية .