هو الحاج بلخضربوشنافة من مواليد 1903 حسب كناش الحالة المدنية ولكن حسب تصريحه يتعدى عمره هذا التاريخ بحيث كان يتذكر في تلك الفترة بداية دخول الاستعمار إلى المملكة المغربية, يسكن هذا الشيخ المناضل في حاسي المخنز جماعة ولادادو فرقة لعوام لمريحة قيادة ولآد سيدي علي عين بني مطهر عمالة إقليم جرادة حيث يبعد مقر سكناه 9كلم . لا يرتبط لا بماء ولا بكهرباء . رئيس جماعة سنة 1964 وفي نفس السنة مؤتمر في صفوف حزب الاستقلال,وللخروج من هذه الأزمة حاول ابن صاحب المنزل وحسب تصريحه تعميق منسوب ماء بئر متواجد مند 1983,لكنه اصطدم بمنع السلطات الإقليمية في شخص قائد كفايت .وفي ما يخص عدم الربط بالكهرباء فيرجع سببه وحسب إدارة المكتب الوطني للكهرباء آلي غياب تجمع سكني إضافة إلي البعد بكلم ونصف عن أقرب خط للكهرباء .وفيما يخص هذه النقطة بالذات صرح لنا أحد السكان الذين هاجروا المكان : أني انتظرت أكثر من 4 سنوات على أمل توفر أدنى شروط الحياة لكن مع الأسف كنت مضطرا لمغادرة المكان وأضاف أن الساكنة التي هاجرت المنطقة مستعدة للرجوع إذا ما توفرت لهم أدنى شروط الحياة.ويذكر أن هذه العائلة في شخص زوجة ابن الشيخ الحاج بالخضر بوشنافة تقطع يوميا ما يزيد عن 16 كلم ذهابا وإيابا من أجل التزود بالماء الصالح للشرب معرضة نفسها لقسوة البرد وحرارة الشمس وذلك على متن عربة كما تبينها الصورة الصراع: أسبابه وحيثياته ونرجع أسباب النزاع حسب الوثائق التي تسلمتها من الشيخ الحاج بلخضر والتي تفيد أنه بتاريخ23يناير 1973 وعلي اثر اجتماع نواب الأراضي الجماعية لقبيلة ولاد ي علي بوشنافة ملحقة عين بني مطهر حول مشكل الحدود الإدارية بين ولادسيدي علي بوشنافة وأولاد بختي ملحقة جرادة حيث صرح السيد الحاج عبد الرحمان نائب الأراضي الجماعية حيث قال: في سنة 1912بدئنا استغلال الأراضي : سيدي إسماعيل –عوينة الزبدة-عين تنادمت-شبكة قرقرة-حاسي الدفلة-أمحج السلطان-شبيكات بلعباس-بطمة القياد-الواد الحي – ويجاورنا من الغرب :أولاد ألبختي التابعين لملحقة جرادة ويضيف أنه في سنة 1917 قام نزاع بين فرقتي لعوا مر وأولاد بوراس في نفس جماعة الاستغلال لتدخل على أثرها سلطات الحماية لفض النزاع وفصلت فيه بموجب رسم عدلي بتاريخ1917 تحت عدد90 المؤرخ في 29 يونيو من نفس السنة. وبقيت الأمور على ما هي عليه أي أن كلا الطرفين صار يستغل القطع الممنوحة إليه بدون منازع من جيرانهم وفي 20نومبر 1975,وقع لقاء جمع بين السلطات المحلية بعين بني مطهر ونظيرتها بمدينة جرادة',أعيان المدينتين,نواب الأراضي قصد النظر في الراضي المتنازع عليها بين علي بن رابح التابع لكنفودة والحاج محمد بلخضر .وبعد التأمل والتفكير في جعل حد للنزاع القائم بين الطرفين حول الأراضي المتنازع عليها ليفضي اللقاء االى القسمة التالية:الشطر الموالىلفليزايو هو للسيد الحاج محمد بن لخضر من الأعلى إلى الأسفل يحده واد السمار . أما الشطر الأخر فسيبقى تحت تصرف السيد علي برابح ------ومند ذلك التاريخ والتعايش وحسن الجوار قائم بينهما حتى سنة 1983 السنة التي ستجرى فيها عملية انتخاب ممثلي المكتب الجماعي لجماعة لمريجة اقليم جرادة بحيث لم يحسم أمر اختيار دائرة لعوامر التي تتكون من قبيلتي ولاد دادو حميمات يضيف الحاج محمد بلخضر: أن أحد شيوخ قبيلة ولاذ سيدي علي, أراد إن يستغل نفوذه بفرضه أحد المرشحين .الأمر الذي تصدينا إليه بقوة حيث فاز مرشحنا حسب نتائج الفرز و رغم كل المضايقات .ولكن في اليوم الموالي أعلن عن فوز مرشح أخر.لم نقف مكتوفي الأيادي حيث راسلنا جميع الجهات من أجل أنصافنا بما فيهم شيخ القبيلة.وكرد فعل قام هذا الأخير بتحريك قضية الأرض وبمعية نائب الأراضي آنذاك :العويشي عبد الرحمان رحمه الله مرة أخرى حيث قام بتحريض قبيلة لبخاتة على أساس أن الأرض التي تحت تصرف الحاج محمد بلخضر هي في ملكيتهم ليحتدم الصراع مرة ثانية و لتتدخل الجهات المسؤولة على تلك المنطقة للنظر في تلك النازلة وذلك بهدف فض النزاع وكحل تم توقيف استغلال الأرض لسبعة أشخاص هم:الحاج محمد بلخضرالكر ماط محمد , الكر ماط بالخير' الدين محمد العربي 'الدر فوفي بوشنافة لخضر ويسمح للآخرين بالحرث. الاستنجاد بالسدة العالية بالله صاحب الجلالة نصره الله . ومن هذا المنبر يقول المشتكي: أقدم ولائي وإخلاصي لصاحب الجلالة نصره الله وألتمس من السدة العالية بالله المساعدة والتدخل من أجل إرجاع أرضي التي سلبت مني ظلما وعدوانا والتزود بالماء الصالح للشرب وربطي بالشبكة الوطنية للكهرباء وعاش الملك والله ينصر سيدنا.