رئيس الجبهة الشعبية عمارة بن يونس صورة: (الشروق) 2 قال رئيس الجبهة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، إنه لا يتملك أدنى فكرة عن مشروع تعديل الدستور، وتوقع أن يكون بعد رئاسيات 2014، التي لمح لأن يخوضها باسم حركته في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة، والذي جدد له الوفاء، وأكد بشأنه "حكم البلاد يتم بالرأس وليس بالأرجل" في سياق رده على المعارضة التي تعتقد أن الحالة الصحية لبوتفليقة لا تسمح له بمزاولة مهامه الدستورية. خاض عمارة بن يونس، في حوار مطول مع مجلة "جون افري"، بقبعتين، الأولى كوزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار، والثانية كزعيم للحركة الشعبية الجزائرية، في مسائل اقتصادية وأخرى متعلقة بالشأن السياسي خاصة ملف الرئاسيات، وظهر من كلام بن يونس، أن التعديل الدستوري لن يكون على الأقل في الفترة المتبقية، – إلى حين موعد الرئاسيات القادمة – وقال في هذا الخصوص" ليست لدي معلومات حول هذا الموضوع، ووفقا للتحليلات والمواعيد السياسية التيس صارت قريبة، نعتقد أنه من المحتمل أن تتم بعد رئاسيات أفريل 2014. وعن هذه الأخيرة، وعدم إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لحد الساعة، قال عمارة بن يونس "ترشح الرئيس بوتفليقة مسالة شخصية به، لكن إن ترشح فسندعمه، وكنا أول تشكيلة سياسية أعلنت دعمها للرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة"، كما دافع بن يونس عن ممارسة بوتفليقة لمسؤولياته، ولو على الكرسي، وهي التصريحات تصريحات بن يونس على قناة فرانس 24 قبل فترة التي أغضبت عبد المجيد مناصرة الذي طعن في تلك التصريحات، ورد عليها أن "الرئاسة تحتاج إلى أرجل بعضلات"، وبدا بن يونس في حواره مع جون أفريك واثقا مما قاله، وجدد التأكيد "التسيير يتم بالرأس وليس بالأرجل". ولمح بن يونس إلى إمكانية خوضه غمار الرئاسيات في حال عدول بوتفليقة عن الترشح لعهدة رابعة، وقال ردا في سؤال في هذا الخصوص "الحركة ستقدم مرشحها، مع إمكانية مناقشة الموضوع مع الأحزاب الأخرى"، وطعن المتحدث في المعارضة، ورأى فيها "معارضة لكن معارضة غير حقيقة"، ودعاها إلى أن تتقوى. ولدى حديثه كوزير للتنمية الصناعية، تحدث عمارة بن يونس، عن بيروقراطية خانقة تعطل، ودعا إلى تحسين مناخ الأعمال، وأكد من المشاكل التي تعترض النسيج الصناعي، هو مشكل العقار، ليكشف عن تأسيس بناء 49 مجمعا صناعيا، عبر كافة التراب الوطني.