عبد المغيث جبران طالب المواطن رشيد عاشق، 29 عاما، إنصافه وتقديم المساعدة له من أجل إمكانية رفع دعوى قضائية ضد إحدى شركات الغاز المتخصصة في تعبئة وتوزيع غاز البترول المسيل، بسبب تسبب قنينة غاز صغيرة لم تكن تشتمل على ضمانات السلامة الكافية في حدوث حروق بليغة جدا من الدرجة الثالثة لابنه عبد الرحمان، الذي يبلغ من العمر حوالي أربع سنوات. واشتكى الأب المكلوم في فاجعة ابنه، في مراسلة بعث بها إلى جمعية منتدى الطفولة بالرباط، من رفض طبيب المستعجلات بمستشفى ابن سينا مده بشهادة طبية تفيد ما وقع لابنه، حتى يتسنى له القيام بالإجراءات القانونية اللازمة ضد شركة "تيسير غاز" التي ضمتها منذ سنوات شركة "إفريقيا غاز"، لكونها السبب في احتراق ابنه الذي يرقد حاليا في مستشفى الأطفال ابن سينا بالرباط، ورقم ملفه الطبي 26/11/2011-UCP-17200. وتعود الحادثة إلى أحد الأيام الأخيرة من شهر نونبر المنصرم، حين اقتنى رشيد، وهو بائع متجول، قنينة غاز من الحجم الصغير، وبعد أن قام بتركيب رأسها الحارق لاحظ تسرب الغاز منها، فحاول فتح هذا الرأس بتغيير العازل المطاطي، لكنه فوجئ بقاعدة الملحومة لرأس القنينة تُنزع من مكانها بالكامل، مما أدى إلى تسرب محتوى القنينة من الغاز في أرجاء البيت. وحاول رشيد المسارعة إلى البقال لإخباره بأمر القنينة، لكن شاء القدر أنه بعد مغادرة الأب للبيت قام الصغير عبد الرحمان إلى المرحاض، فأشعل المصباح مما أدى إلى حدوث انفجار كبير أفضى إلى خسائر مادية كبيرة في محتويات البيت، وإلى احتراق ابنه عبد الرحمان، وابنته إيمان، 10 أشهر، وزوجته أيضا، لكن الزوجة والابنة تماثلا للشفاء بحمد الله، بينما ما يزال الصغير عبد الرحمان يرقد عاجزا داخل ضمادات تغطي أغلب أجزاء جسمه. ويقول رشيد في رسالته إلى منتدى الطفولة "لا أريد مالا.. ولكن ما أريده هو الشفاء لابني عبد الرحمان الذي كنت أحلم بأن أراه عندما يكبر حافظا للقرن الكريم، وداعية إلى الله تعالى..". وهذا هاتف الأب المفجوع: 0651867398