تأكد من مصدر مقرب من الصحافي المعتقل رشيد نيني، أن مؤسس صحيفة "المساء" باقٍ في السجن، في ظل عدم استفادته من العفو الملكي الصادر اليوم السبت، والذي شمل 458 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. وكان مصدر من داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء قد أكد في وقت سابق أن إدارة السجن توصلت بفاكس "العفو" والذي يفيد بإطلاق سراح رشيد نيني حوالي الساعة السابعة من عشية اليوم السبت 04 فبراير الجاري"، وهو ما فسّره البعض بأن رشيد نيني الذي سيُنهي المدة التي حوكم بها في أبريل المقبل، قد رفض العفو الملكي. وفي اتصال بشقيقة الصحافي المعتقل، أكدت نورة نيني أن شقيقها لم يستفد من العفو الملكي، موضحة أنها اتصلت بوزير العدل والحريات المصطفى الرميد الذي نفى لها علمه بوجود رشيد نيني ضمن لائحة المستفيدين من العفو. وكان المصطفى الرميد وزير العدل والحريات التقى يوم الأربعاء كل من يونس مجاهد الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومصطفى العراقي عضو المكتب التنفيذي للنقابة ذاتها، ونور الدين مفتاح رئيس فدرالية الناشرين بالمغرب، في سياق المجهودات التي تقوم بها النقابة الوطنية للصحافة رفقة فدرالية الناشرين، من أجل تسريع عملية إطلاق سراح رشيد نيني. وأكد يونس مجاهد في تصريح سابق أن الهيأتين رفعتا مذكرة في الموضوع، مشيرا إلى أن نقابته كانت دائما تعتبر محاكمة نيني بالقانون الجنائي محاكمة خاطئة. يذكر أن الناشر السابق لصحيفة "المساء" المُعتقل منذ أبريل الماضي، يقضي عقوبة حبسية مدتها سنة بعد إدانته بتهمة تحقير قرارات قضائية.