بعد الجنازة الرمزية التي جسدها أطر تنسيقية التحدي للأطر العليا المعطلة 2012 للأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار خلال الأسبوع ما قبل الماضي ردا على تصريحاته "المشبوهة" والتي أكد فيها على مشروعية قمع المعطلين المسالمين المطالبين بالحق الدستوري المتمثل في التشغيل ، قام أطر التنسيقية هذا اليوم برشق المجلس بالطماطم الفاسدة في إشارة إلى فساد القائمين على تسيير هذه المؤسسة وتبنيهم لسياسة الآذان الصماء اتجاه مطالب المعطلين والذين يتم قمعهم بشكل دائم وبأبشع الطرق من طرف جهاز الأمن مخلفة العديد من الإصابات الخطيرة والتي تصل إلى الكسور في بعض الحالات..