عد ظاهرة أطفال الشوارع أو ما أطلق عليهم أطفال بلا مأوي أو كما يسمون أنفسهم أطفال السوء.. واحدة من أخطر الظواهر الاجتماعية التي يعاني منها العديد من بلدان العالم وليس المغرب وحده.. ولذلك فهي من أهم المشكلات الاجتماعية التي بدأ العديد من المهتمين بقضايا ومشكلات الطفولة في المغرب تناولها باعتبار أن أطفال الشوارع يمثلون طاقة مفقودة قد تنعكس بالسلب علي المجتمع المغربي إذا لم يتم التعامل معها ومجابهة مشكلاتها المختلفة فإن ظاهرة أطفال الشوارع تستحق الاقتراب منها والاهتمام بدراستها بهدف التعرف عليها والوقوف علي أبعادها المختلفة بما يساهم في إيجاد أفضل السبل للتصدي لها!
و لأهمية هدا الموضوع إرتأينا أن نصلط الضوء عليه و ننفظ الغبار عني المشاكل التي تخرج من رحم الفقر و التهميش و غيرها، وأبينا في هدا السياق إلا أن نجري حواراً مع الإطارالوطني في مرصد حقوق الطفل س: ماهي أسباب إنتشار هده الضاهرة ج: من أسباب إنتشار هاده الضاهرة هنالك عوامل عديدة و منها الفقر: والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلي ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السلع الهامشية مما يعرضهم لانحرافات ومخاطر الشارع. الأوضاع الأسرية: تلعب الظروف والأوضاع الأسرية دورا مهما وأساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وابرز تلك العوامل هي: - تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين. - كبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم. - ارتفاع كثافة المنزل إلي درجة نوم الأبناء مع الوالدين في حجرة واحدة. - الخلافات والمشاحنات المستمرة بين الزوجين.
: س : و ماهي العوامل المجتمعية التي تؤدي إلي زيادة مشاكل أطفال الشوارع ج : من أهمها : نمو وانتشار التجمعات العشوائية التي تمثل البؤر الأولي والأساسية المفرزة والمستقبلة لأطفال الشوارع. التسرب من التعليم ودفع الأطفال إلي سوق العمل والشارع. تفاقم حدة مشكلة الإسكان وعدم توافر المسكن الصحي وعدم تناسب السكن مع حجم الأسرة. ارتفاع نسبة البطالة بين أرباب الأسر التي تدفع بأطفالها إلي الخروج للشارع. أطفال.. بلا تربية! س: ماهي السمات التي تضهر على أطفال الشوارع ؟ ج : أما عن السمات العامة لأطفال الشوارع تتمثل في الآتي: حب التملك والمساواة مع الآخرين. الشغب والعند والميول العدوانية. الانفعال الشديد للطفل والغيرة الشديدة. س: ماهي الرسالة التي تواجهونها إلى المجتممع المغربي؟ ج: أولً أود أن أشكركم على هاده الفرصة التمينة التي اتحتموها لنا حتى نتمكن من وضع أصابعنا على بعض الخلل التي أغرقت المجتمع و خاصة الأسر المتفككة التي أنجبة لنا أطفال الشوارع ومن هنا أخاطب و أناشد الجهات المسؤولة و المجتمع المدني و الفاعلين الحقوقيين أن يقوموا بتكاتف الجهود و إعطاء شحنة قوية لمحاربة هاذا الداء الذي أصبح و ظل أدات علة ينخر كيان المجتمع، و شكراً جريدة الجسور0 اجرى هدا الحوار: سيف الدين بقال