بالتزامن مع أعمال العنف التي شهدتها العديد من المدن والبلدات الحدودية الجزائرية، والتي كان آخرها الاحتجاجات العنيفة، التي شهدتها مدينة "مغنية"، استأنفت وحدات الجيش الجزائري، عملية حفر الخنادق على الشريط الحدودي بين الجزائر والمغرب.. وفقا لمصادر إعلامية، فإن عملية الحفر تهم تراب بلدية البويهي غرب مدينة تلمسان في مناطق "بوعلامات" و"سيدي عيسى" و"صبيظة، تكملة للخنادق التي باشرها الجيش في مدن باب العسة ومغنية وبني بوسعيد. ووفقا للسلطات الجزائرية، فإن السبب المعلن لهذه الإجراءات، هو محاربة التهريب والتهريب المعاكس، وهو ما سبب خسائر كبيرة للمجتمع الجزائري الحدودي، الذي تقتات فئات هامة منه على مداخيل التهريب، بالنظر إلى التهميش الذي تعرفه هذه المناطق، وانتشار البطالة..