زار المواطن المقاوم عبد القادر المغراوي مقر الجريدة الجسور عارضا المعاناة التي يتكبدها جراء عقوق بعض أبنائه وتراميهم على أرزاقه دون وجه حق مستغلين كبر سنه وحالته المرضية ومستفيدين حسب قوله من تواطئ بعض مسئولي الأجهزة الأمنية بمدينة وجدة. معاناة المواطن عبد القادر مغراوي, الذي خص الجريدة الالكترونية بفيديو ساخن في الموضوع وذو صلة بتهريب الأشخاص والممنوعات والسلاح عبر الحدود المغربية الجزائرية , بدأت حينما الم به مرض الظهر وسافر إلى الرباط لإجراء عملية جراحية حيث بعد رجوعه تفاجأ بكون ابنه المسمى الحسين مغراوي استولى دون وجه حق على المنزل والضيعة المحادية للشريط الحدودي بما فيها من أغنام وأبقار مما حدا به , بعد استنفاذ كل السبل الودية والحبية لرفع دعوى قضائية في الموضوع لدى المحكمة الابتدائية بوجدة التي رغم كونه أنصفته بالحكم لصالحه إلا أنه تعذرتنفيذه بسبب تحايل المشتكى به وشركائه من إخوته ووالدتهم على العدالة بادعائهم السكن في المنزل والضيعة موضوع الحكم بالإفراغ رغم كونهم يقطنون بتجزئة لمسيردي بوجدة بصفة دائمة ومنتظمة. شريط معاناة المشتكي يتواصل مع فلذات أكباده باستمرار الاعتداء عليه بالضرب والإهانة واعتراض سبيله ومنعه من الدخول إلى ضيعته ومنزله وهو نفس الاعتداء والتهديد الذي أصبح يطول إحدى بناته وابنها المتعاطفين مع قضيته من طرف شقيقيها وعصابتهم من بلطجية السلاح والذين لم يتورعوا في استعمال سياراتهم لاعتراض سبيلهم وتهديدهم بالسلاح الناري والسيوف. الغريب في الأمر حسب تصريحات المشتكي وابنته أن شكاياتهم في الموضوع لدى الدرك الملكي أو الأمن الوطني بوجدة لم تلقى أي اهتمام أو متابعة مما جعل المعتدون يتمادون في تهديداتهم. أبناء المشتكي حسب تصريحه تم ضبطهم أكثر من مرة متلبسين بتهجير جزائريين للتراب الوطني سواء من طرف الدرك الملكي بالمنطقة الحدودية أو من طرف الشرطة بالمحطة الطرقية بوجدة حيث على خلفية مجهولة يتم إطلاق الموقوفين دون أي متابعة قضائية . على هذا الأساس واعتبارا لاستمرار معاناة المشتكي يلتمس من المسؤولين القضائيين أو الأمنيين النظر بعين الاعتبار في حالته والإسراع في تنفيذ منطوق الحكم الصادر لصالحه ووضع حد لكل الاعتداءات والتهديدات التي تطاله والمتعاطفين معه من أسرته ,خاصة وأنه قد بلغ من الكبر عتيا كما أنه من الرعيل الأول الذي قاوم الاستعمار في سبيل الحرية والانعتاق .