شهدت مدينة سيدي سليمان مساء الخميس 27 نوفمبر ، حادثة خطيرة كادت تودي بحياة ثلاثة شبان حيث دهسهم شاب كان يمتطي دراجة نارية بشارع الأمن بسيدي سليمان و حسب المعطيات الأولى التي توصلنا بها من شهود عيان أن سائق الدراجة النارية كان يسير بسرعة جنونية قرب "مخبزة الجعيدي" بشارع الأمن الذي يعرف بحركيته وكثرة الراجلين حيث أصيب الضحايا في الوقت الذي كان يهموا بقطع الطريق فباغتهم بسرعة فائقة وجنونية ليسقطهم على الأرض بعد أن دهسهم مخلفا وراء هذه الحادثة غيبوبة لشبان الثلاثة ليلوذ هذا الأخير بالفرار إلى وجهة مجهولة وفور تلقي النباء هرع على رجال أمن سيدي سليمان لمعاينة المصابين وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان وبعدها إلى المستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجات الضرورية، وقد خلف الحادث إستياءاً كبيراً بين صفوف المواطنين والسكان والجيران لاسيما وأن الشباب عرفوا بخصالهم الحميدة والتربية الحسنة واحترامه للجميع وبأناقته وحبهم للحياة بوجههم البريء والمحبوب لدى الجميع، مما أعطى علامات استفهام حول الحادث ؟؟ هذا وقد أضافوا أن اغلب الدراجات التي تتحرك بالمدينة لا تتوفر على أوراق بتاتا و طالما حجز رجال الأمن في حملات موسمية عشرات الدراجات المجهولة او المسروقة و لكن انعدام الحزم و موسمية هذه الحملات يمنح الثقة لبعض الأطفال و المراهقين للسياقة اليوم و بشكل هستيري في شوارع المدينة أمام أنظار رجال الشرطة و في النهاية موتى و جرحى و سيبة…