أعلنت أحزاب وشخصيات سياسية اليوم الاثنين، عن إنشاء تكتل سياسي يضم 20 حزباً وشخصية سياسية مستقلة، ومرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. ووقع قادة التكتل السياسي الجديد على مبادرة سياسية مشتركة تستهدف الدعوة إلى إرجاء تعديل الدستور الذي يعتزم الرئيس بوتفليقة الإعلان عنه قبل نهاية السنة الجارية، وإنشاء هيئة مستقلة تتكفل بالإشراف على تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويضم التكتل الجديد مجموعة 15 حزباً سياسياً، بينهم حزب "الفجر الجديد" و"حركة مجتمع السلم"، كبرى الأحزاب الإسلامية في الجزائر، وحركة النهضة، وحزب "جيل جديد" المعارض، والتحق بالمجموعة حزب تجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كبرى الأحزاب العلمانية.
ويضم التكتل أيضاً عدداً من الشخصيات السياسية المستقلة، بينها المرشح للرئاسيات رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، والمرشح للرئاسيات جيلالي سفيان، والناشط السياسي أرزقي فراد ووزير الاتصال السابق عبدالعزيز رحابي، والضابط السابق في الجيش أحمد عظيمي.
وعقد قادة تكتل ال20 اجتماعاً انتهى إلى إصدار بيان تضمن مطلب "إرجاء تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعدم توافر الشروط والظروف الملائمة لتعديل توافقي يستجيب لتطلعات الشعب والطبقة السياسية"، و"إنشاء هيئة مستقلة تدير الانتخابات، تشرف على تحضير وتنظيم الانتخابات في كل مراحلها القانونية".